اخبار وتقارير

الإثنين - 02 ديسمبر 2019 - الساعة 11:55 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن (المرصد) خاص:

كشف الدكتور سعودي علي عبيد أستاذ في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة عدن اليمنية وعضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي أهم الأهداف المستخلصة من اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية.

وقال "سعودي" في تصريحات لـصحيفة "الخليج 365"، إن الهدف الرئيسي في هذا اتفاق الرياض، هو إعادة ترتيب وتنظيم قوى التحالف المناوئ للحوثيين، وهذا التحالف يتكون من التحالف العربي وخاصة السعودية والإمارات والجنوب العربي ممثلاً بالمجلس الانتقالي الجنوبي، والحكومة اليمنية.

وأضاف أن من ضمن الأهداف أيضا هو حشد كل جهود هذا التحالف المذكور بتجاه جميع الجبهات القتالية مع الحوثيين، وتوجيه اهتمام الحكومة اليمنية نحو توفير الاستقرار في مناطق الجنوب بشكل عام وعدن بشكل خاص باعتبارها عاصمة مؤقته للنشاط لحكومة الرئيس هادي.

وأوضح من الأهداف الحد إلى درجة كبيرة من تأثير وعبث حزب الإصلاح "الاخوان المسلمين" المهيمن على حكومة الرئيس هادي وخاصة في مناطق الجنوب العربي، والافراج عن مرتبات مؤسستي الجيش والامن والمتقاعدين، وتوفير الخدمات الأساسية في مناطق الجنوب، مثل الكهرباء والمياه والوقود.

وحول الأوضاع في الجنوب بعد اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الإنتقالي الجنوبي، قال يمكننا وصفها على النحو التالي، وهو أولاً: صحيح بأن رئيس حكومة هادي معين عبد الملك قد عاد بمعية عدد من الوزراء ذوي العلاقة بتوفير الخدمات والمتطلبات الضرورية التي ذكرناها سابقاً، إلى أن طاقم هذه الحكومة لم يبدأ حتى اللحظة بتنفيذ ما نص عليه اتفاق الرياض، وبدلاً من الانشغال والعمل من أجل تنفيذ ما على حكومة هادي من واجبات، فقد ذهب معين عبد الملك رئيس حكومة هادي بأشغال نفسه في مهام لا تقع مطلقاً ضمن بنود اتفاق الرياض.

وقال يمكننا أن نصف الأوضاع وخاصة العسكرية والأمنية بأنها ما زلات تراوح مكانها، وذلك بسبب مماطلة
حكومة هادي عن تنفيذ ما هو مطلوب منها، فهي ما زلات تتلكى عن إطلاق المرتبات، وهي لم تسحب قواتها من بعض مناطق في أبين وشبوه وحضرموت كما حددها اتفاق الرياض.