اخبار وتقارير

الخميس - 10 أكتوبر 2019 - الساعة 11:13 م بتوقيت اليمن ،،،

( المرصد) خاص


كشفت مصادر مطلعة عن تورط القيادي بمليشيات الاصلاح/ حمود سعيد المخلافي في فضيحة تهريب سلاح ثقيل من جبهة الكدحة بالمعافر جنوب تعز.
وقالت المصادر بأن المخلافي قدم رشوة قدرها 20 مليون ريال الى أحد القيادات الميدانيين في جبهة الكدحة التابعة لكتائب ابي العباس.
وبحسب المصادر فقد قدم المخلافي هذه الرشوة الى المدعو/ نجيب السماوي لسحب سلاح مدفعي (23) من الجبهة وايصاله الى مفرق يفرس.
مضيفة بأن طقمين تابعين لمليشيات الاصلاح استقبلت المدعو السماوي في المفرق مع السلاح، وقامت بمرافقته الى ان وصل الى أحد مواقع اللواء 170 دفاع جوي والذي يخضع لسيطرة الاصلاح.
المصادر اعتبرت ما حدث فضيحة من العيار الثقيل، ومدى المؤامرة التي يقودها حزب الاصلاح ضد محافظة تعز.
حيث كشفت المصادر بأن الحادثة تزامن مع تحشيد عسكري غير مسبوق لمليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة الكدحة.
وقالت المصادر بأن مليشيات الحوثي عززت قواتها بنحو 10 اطقم و4 عربات مدرعة مع تعزيز مواقعها بالأسلحة المتوسطة ومدافع الهاون والهاوزر والذخائر.
واضافت المصادر بان تعزيزات حوثية وصلت الى كافة خطوط التماس من حدود جبهة الأشروح القوز وصولاً إلى أسفل جبل السوا في العفيرة مروراً بمناطق الرحبة على مساحة تمتد بين مديريتي جبل حبشي والمعافر وترتبط بمديرية ثالثة هي جبهة حمير مقبنة.
مشيرة الى أنها تأتي ايضا مع استمرار مليشيات الاصلاح بالتحشيد إلى منطقة البيرين والتربة ومناطق في الحجرية مسرح عمليات اللواء 35 مدرع. واعتبرت المصادر ذلك دليلا واضحا على حجم التنسيق على الأرض بين مليشيات الحوثي والاصلاح في تعز.
يذكر أن تساؤلات أثيرت حول الدور الذي يقوده الشيخ حمود المخلافي من الخارج، والجهات التي تدعمه بعد دعوته المقاتلين في الحدود السعودية مع اليمن للعودة، وتكفله بنفقات استقبال واعداد هؤلاء المقاتلين وتحمل نفقاتهم ومرتباتهم المنقطعة وترقيمهم في الجيش الوطني.
وأعلنت وسائل إعلام إصلاحية قبل أيام عن استقبال وتجهيز 2500 فرد عادوا من جبهات صعدة على الحدود مع السعودية، وقال متحدث باسم المخلافي أن الشيخ تكفل بكافة النفقات اللازمة وهو ما يضع تساؤلاً عن مستوى الدعم الذي قدمته قطر للشيخ حمود المخلافي وحزب الإصلاح الذراع الإخوانية لقطر في اليمن.