عرض الصحف

الخميس - 08 أغسطس 2019 - الساعة 10:22 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))بي بي سي:

نبدأ من صحيفة التايمز حيث كتب مراسل الشرق الأوسط، ريتشارد سبنسر مقالا بعنوان "إسرائيل تهاجم المليشيات الشيعية في حربها الخفية ضد إيران"، مع انطلاق حرب أخرى في منطقة الشرق الأوسط الشهر الماضي.
وينقل الكاتب عن مقال في جريدة الشرق الوسط السعودية لأحد الدبلوماسيين الغربيين قوله إن " إسرائيل وسعت من دائرة استهدافها لإيران".
ويقول الكاتب إنه من شبه المؤكد الآن أن الطائرات الإسرائيلية قصفت العراق مرتين في الشهر الماضي، ربما كانت إحدهما بواسطة طائرة بدون طيار، وذلك للمرة الأولى منذ أن دمرت قواتها المفاعل النووي العراقي في عام 1981.
ويشير الكاتب إلى "أن الهجومين اللذين استهدفا القواعد التي تحتلها الميليشيات الشيعية المدعومة من إيران، يفتحان جبهة جديدة في لعبة معقدة من الهجمات غير المحددة و تعدي الحدود، في حين تكاد الحروب تنتهي وتتلاشى في سوريا والعراق".
ويمضي الكاتب قائلا إن الهجوم الأول والذي استهدف قاعدة عسكرية يستخدمها فيلق بدر في منطقة قرب آمرلي في محافظة صلاح الدين وكان بها قوات من الحرس الثوري الايراني وكتائب حزب الله، طغى عليه خبر احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية فلم يأخذ حيزا كافيا في الإعلام.
تلى ذلك بـ 9 أيام هجوم آخر على مخيم أشرف شمال شرق بغداد، التابع لفيلق بدر الذي يقوده هادي العامري الذي يوصف بـأنه "أحد صانعي القرار السياسي الأكثر أهمية في العراق"، مخلفا أكثر من 40 قتيلا من ضمنهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني. وبحسب الصحف الإقليمية فإن جميع الأدلة تشير إلى إسرائيل.
ويوضح الكاتب أن أدلة سربت بعد الهجومين أشارت إلى أن الموقع الأول كان يحتوي على صواريخ متوسطة المدى داخل شاحنات تبريد وأن شحنة أخرى من الصواريخ وصلت للموقع الثاني من الحدود مع إيران.
هادي العامريمصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionسبنسر يقول إن إسرائيل هاجمت الشهر الماضي قاعدة عسكرية لفيلق بدر في العراقويقول الكاتب إن "العراق حليف مهم للولايات المتحدة وفي نفس الوقت تربطه علاقات قوية بإيران وهي تحاول الموازنة في علاقاتها مع البلدين شديدي الخصومة".
ويضيف الكاتب أن على رأس أولويات إسرائيل تفجير مواقع في سوريا تستخدمها إيران لبناء وإنشاء وجود عسكري لها هناك، ونقل عن قادة إسرائيليين قولهم إنه إذا استُخدمت مواقع ومعسكرات المليشيا في العراق لبناء وجود إيراني هناك فإنها لن تكون محصنة من القصف.
وحركت إيران صواريخها متوسطة المدى (700 كيلومتر) لتغطي مدى يكفي لضرب تل أبيب من العراق، حسب سبنسر.
وينقل الكاتب مقالا عن العميد أول المتقاعد عساف أوريون، مدير التخطيط الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي سابقا قال فيه إن "أحد زملائه يعتقد أن الصواريخ كانت تأتي من إيران إلى الكتائب الشيعية في العراق "فيلق بدر وكتائب حزب الله" وإنها طورت خط اتصال مع إيران يسمح لهم باستيراد صواريخ ومعدات دون موافقة الحكومة"
وأشار سبنسر إلى تصريح أدلى به أوريون لصحيفة التايمز قال فيه إنه ليس لدية دليل على أن إسرائيل هي من نفذ الهجوم، لكنه قال "إذا حاولت إيران بناء قواعد عسكرية في العراق، فمن الأرجح أن تحاول إسرائيل كبحها".
ويختم الكاتب بالإشارة إلى أنه من المستبعد أن تمنع الولايات المتحدة اسرائيل من تنفيذ مثل هذه "الهجمات"، وأن المسؤولين الأمريكيين كانوا على علم مسبق بالهجوم، وأن اسرائيل ستستمر في تنفيذ هجمات على جيرانها إذا استدعت الضرورة ذلك، وأنه ليس من مصلحة أحد أن يقول أي شيء حيال ذلك.
محمد موسىمصدر الصورةGETTY IMAGESImage captionتشهد البحرين احتجاجات يقودها الشيعة مطالبة بالإصلاح والديمقراطية

"جمال خاشقجي الثاني"

وفي صحيفة الغارديان كتب محرر شؤون الدفاع والأمن دان سابا مقالا بعنوان "متظاهر بحريني فوق سطح السفارة في لندن يخاف أن يكون خاشقجي الثاني"، إذ قال المتظاهر إنه تعرض للضرب والتهديد بإلقائه من على سطح السفارة الشهر الماضي على أيدي موظفين حاولوا إيقاف احتجاجه ضد إعدام رجلين.
يقول الكاتب إن محمد موسى روى له في لقاء حصري تفاصيل ما حدث، إذ أن "أحد موظفي السفارة كان يحمل سلاحا وقال له: "لدينا شخصان يتم إعدامهما في البحرين وستكون الثالث".
وأضاف محمد "كنت أؤمن في ذلك الوقت بأنه كان يحاول دفعي من على السطح خلسة، بحيث يبدو الأمر وكأنني سقطت عن طريق الصدفة، أو أني قفزت من السطح".
ومضى محمد يسرد للكاتب ما حدث وأن اثنين من العاملين بالسفارة أمسكاه وحاولا خنقه بقميص مبلل في المرحلة الثانية من الصراع، وأضاف "لم أستطع التنفس وشعرت بأني اختنق وأني سأموت".
وقال المتظاهر، بحسب الكاتب، إنه يعتقد أنه كان يمكن أن يصبح "جمال خاشقجي الثاني في لندن"، مشبها نفسه بالمعارض السعودي الذي قتل في قنصلية بلاده في اسطنبول.
ويشير الكاتب إلى أن اللقطات التي التقطها نشطاء لما حدث أظهرت محمدا وهو يعرج بوضوح بينما كان يغادر السفارة برفقة الشرطة بعد تدخلها، وكانت هناك علامات كدمات على ذراعيه وساقه اليسرى، وثقت في فحص طبي أجري في عيادة في لندن بعد يومين.
ويختم الكاتب بعرض بيان للسفارة البحرينية تنكر فيها ادعاءات محمد وتقول بأن "ادعاء محمد لا أساس له من الصحة ومثير للسخرية" متهمة محمدا" بالتعدي على ممتلكات الغير بشكل غير قانوني" والسعي إلى تكرار احتجاج سابق له في عام 2012.
سرطان الثديمصدر الصورةSCIENCE PHOTO LIBRARYImage captionتقول الاحصائيات إن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات انتشارا في بريطانيا بين النساء وقله من الرجال

تغيير في اللعبه

وفي صحيفة آي كتبت جيما كرو مقالا عن ابتكار في مجال الطب سيساعد الكثير من النساء في التعرف على سرطان الثدي في مراحله المبكرة.
وتقول الكاتبة إن فحص الدم الجديد أكثر حساسية بنسبة 100 مرة في مراقبة تطور سرطان الثدي في المراحل المبكرة من الفحوصات الحالية.
وتضيف جيما أن باحثين في الولايات المتحدة استخدموا اختبار التسلسل الرقمي المستهدف، تارديز، لتحليل شظايا صغيرة من الحمض النووي للورم في مجرى الدم، ويأمل الباحثون أن يستخدم الاختبار لتتبع فعالية العلاجات المبكرة.
وتنقل الكاتبة عن الدكتور محمد مرتضى، الباحث في معهد بحوث الجينوم متعددي التحليل، تي جين، في أريزونا، قوله إن الاختبار يمكن أن يكتشف "تركيزات منخفضة للغاية" من الحمض النووي للسرطان في مرحلة مبكرة من اختبارات الدم الحالية وأكثر دقة من غيرها".
وتشير الكاتبة إلى أن الباحثين يعتقدون أن الفحص سيساعد في وقاية النساء من العمليات الجراحية الغير ضرورية لإزالة بقايا الأورام السرطانية بعد العلاج الكيميائي، مع انخفاض التركيزات في الدم مما يشير إلى أن العلاج قد نجح بالفعل.
وبحسب الاحصائيات، تقول الكاتبة إن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات انتشارا في بريطانيا بين النساء وقله من الرجال.
وتنقل جيما عن البروفيسور كارلوس كالداس، مدير برنامج سرطان الثدي في مركز كامبردج لبحوث السرطان في بريطانيا، وأحد المساهمين في الدراسة قوله إن هذا الاكتشاف "قد يكون بمثابة تغيير في اللعبة" في مواجهة السرطان.
ويضيف "فبدلاً من خضوع المريض لست إلى ثماني دورات من العلاج الكيميائي، يمكن بعد دورة أو دورتين استخدام الاختبار الجديد للبحث عن انخفاض كبير في الحمض النووي للورم المنتشر. فإذا لم يكن هناك انخفاض، يمكن إيقاف العلاج أو تغييره.