اقرأ في الصباح

الخميس - 08 أغسطس 2019 - الساعة 07:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

نجحت تجربة أجراها فريق بحثي بريطاني في التخسيس عن طريق العلاج الهرموني، وأثبتت أن هذه الطريقة فعّالة إلى جانب أنها أكثر أماناً من جراحات البدانة، وتساعد على ضبط نسبة السكر بالدم. واستخدم فريق البحث جهازاً لحقن الهرمونات تحت الجلد ببطء يومياً لمدة 12 ساعة تبدأ قبل الإفطار بساعة وتتوقف مع آخر وجبة في اليوم.

وبحسب دورية "ديابيتيس كير" التي نشرت تقريراً عن الدراسة، تضمنت توليفة الهرمونات: جلوكاجون وأكسينتوموديولين وبيبتيد، ويرمز لهذه الهرمونات بـ GOP.

وشارك في تجربة العلاج الهرموني للتخسيس 21 شخصاً يعانون من البدانة، و22 شخصاً آخر خضعوا لجراحات لإزالة السمنة أو لبرنامج غذائي لإنقاص الوزن قليل الكربوهيدرات للغاية.

واستمرت التجربة التي أجريت في إمبريال كوليج بلندن عاماً ونصف بين عامي 2016 و2018، وأظهرت أن حقْن الهرمونات ببطء يساعد على إنقاص حوالي 4.4 كغم، بينما نقص وزن من خضعوا للجراحة حوالي 10 كغم، ومن اتبعوا برنامج التخسيس قليل الكربوهيدرات حوالي 8 كغم.

وعلى الرغم من أن معدل إنقاص الوزن عن طريق حقن الهرمونات أقل مقارنة بالجراحة إلا أنه فعّال وأكثر أماناً، كما أن العلاج الهرموني لا يمنع المريض من تناول الأطعمة التي يحبها، ويساعد على خفض مستوى الجلوكوز بالدم إلى المعدل الصحي، ويوفر ذلك حماية من مضاعفات السكري والبدانة.