الشأن العربي

الثلاثاء - 16 يوليه 2019 - الساعة 03:46 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ خاص:

وتواجه الحكومة اللبنانية المثقلة بأحد أكبر أعباء الدين العام في العالم أزمة مالية تريد معالجتها بإصلاحات منتظرة منذ وقت طويل.
والسعودية إحدى الدول الداعمة للبنان منذ فترة طويلة لكن العلاقات بين البلدين توترت في السنوات القليلة الماضية بسبب زيادة نفوذ جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في لبنان.
وفي تحول عن محاولات الضغط على لبنان بسبب دور حزب الله، ألغت السعودية تحذيرا لمواطنيها من السفر جوا إلى بيروت هذا العام.
وقال فؤاد السنيورة رئيس وزراء لبنان السابق الذي حضر الاجتماع إن المحادثات ركزت على مواصلة الدعم السعودي وكانت مهمة فيما يتصل بدعم اقتصاد لبنان.
وقال رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي إن السعودية ”ستمد يد العون للبنان“ وإن البلدين يستعدان لتوقيع 20 اتفاقا.
وقال تمام سلام رئيس الوزراء اللبناني الذي شارك في المحادثات أيضا إن الرياض أبدت رغبتها في دعم لبنان خلال هذه المرحلة عبر اتفاقات سيتم التصديق عليها قريبا.
وقال وليد بخاري سفير السعودية إلى لبنان ”زيارة رؤساء الحكومات السابقين إلى السعودية تحمل في طياتها ملامح مستقبل واعد لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين“.
كان وزير المالية السعودي قال في يناير كانون الثاني إن المملكة ستواصل دعم لبنان لحماية استقراره. وفي اليوم ذاته أعلنت قطر أنها ستشتري سندات دولارية أصدرتها بيروت بقيمة 500 مليون دولار دعما للاقتصاد اللبناني.
وقال مصدر في الحكومة القطرية الشهر الماضي إن قطر اشترت بعض سندات الحكومة اللبنانية ضمن هذا الاستثمار المزمع.