عرض الصحف

السبت - 08 يونيو 2019 - الساعة 11:31 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

أبرزت صحف عربية اليوم السبت، تفاصيل المشهد السوري الراهن، وسط تصاعد الضغوط ضد تركيا وإيران، ومخاوف من تضاعف أزمة اللاجئين.
فيما حذرت تقارير صحافية من المساس بوضع الجيش السوداني، خاصة في ظل ما تعيشه البلاد من تحديات.

تصاعد الأزمة السورية

وفي التفاصيل، أشار المحلل السياسي التركي بول ايدن، في مقال نشر على موقع أحوال تركية، ونقلته صحيفة العرب اللندنية، إلى أن التصعيد الروسي السوري في إدلب.
ونقل ايدن عن عدد من المحليين، توقعاتهم في أن تواصل دمشق وموسكو أعمال القصف والغارات على منطقة إدلب دون إطلاق هجوم كبير من شأنه أن يخلق حالة من الفوضى على أبواب تركيا، وذلك في سياق خطة روسية تسعى للاستفادة قدر الإمكان من حاجة أنقرة للتقارب مع موسكو التي يمكن أن تعيد ترتيب أوراق إدلب وتصعد الهجوم بشكل يصعّب الوضع على تركيا في حال أظهرت الأخيرة تمرداً.
غير أن مصادر سياسية أشارت للصحيفة، إلى أن الهجوم الروسي والسوري الآن يهدد بإطلاق موجة جديدة من اللاجئين السوريين نحو تركيا التي تستضيف بالفعل نحو 3.6 مليون، الأمر الذي سيعمق أزمة اللاجئين السوريين هناك.

اتفاق سياسي في السودان

ومن الأزمة السورية إلى السودان، حيث تتواصل اهتمامات وسائل الإعلام باللقاءات التي عقدها رئيس الوزراء الإثيوبي مع أطراف الأزمة السودانية.
وكشف صحيفة "اندبندنت عربية" أن المجلس العسكري أبلغ أحمد أنه مستعد لإجراء محادثات مع المعارضة وقوى سياسية أخرى وفق جدول زمني محدد كي لا يضيع الوقت في مفاوضات مفتوحة، كما أخطره بفتح تحقيق بشأن أحداث العنف التي رافقت عملية فض اعتصام المحتجين أمام مقر قيادة الجيش والتزامه تنفيذ ما يتوصل إليه التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن وقوع عشرات الضحايا بين قتلى وجرحى. ورأى أن تصعيد المعارضة ودعوتها إلى الإضراب والعصيان يعقّد الأوضاع ولا يساهم في عودة الحوار.
في المقابل، كشفت مصادر للصحيفة أن المعارضة طالبت بتحقيق دولي في "مجزرة فض الاعتصام" ومحاكمة المسؤولين، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين ورفع الحظر عن شبكة الإنترنت، ونزع سلاح قوات الدعم السريع وتسليمه إلى الجيش وإخراج تلك القوات من الخرطوم ونشر قوات الشرطة في العاصمة، والحصول على ضمانات إقليمية ودولية في أي اتفاق مع المجلس العسكري.

التخلص من الفوضى

في سياق متصل، وتحت عنوان "السودان والتخلص من الفوضى"، أشار الكاتب والباحث الليبي جبريل العبيدي في مقال بصحيفة الشرق الأوسط إلى أن أحد أبرز الأزمات التي تتواصل في السودان يعود لتعدد القوى السياسية في الشارع السوداني. وأشار العبيدي إلى أن من أبرز هذه القوى تجمع المهنيين السودانيين، وتحالف قوى الإجماع الوطني، ونداء السودان، والتجمع الاتحادي المعارض، لافتاً إلى أن الكثير من هذه الأحزاب أو القوى السياسي الأخرى لم تتحالف بعد تحت مظلة تجمعها.
ونبه العبيدي إلى أن إضعاف الجيش السوداني ليس في مصلحة السودان ولا ثورته، موضحاً أن أي بلاد بلا جيش ستكون فريسة سهلة للميليشيات والفوضى والإرهاب.
وقال إن بلاد النيلين الأبيض والأزرق، تواجه منعطفاً خطيراً في تاريخها، في ظل وجود ميليشيات استيقظت من سباتها ووجود متمردين في إقليم دارفور، وأزمة انفصال الجنوب، الجرح الذي لم يندمل بعد ولا يزال ينزف.
وطرح العبيدي رؤيته لحل الأزمة السودانية، مشيراً إلى أن الحل في السودان يكمن في إيقاف التصعيد والتراضي بين جميع الأطراف والعودة إلى المفاوضات حول المرحلة الانتقالية الآمنة، مع المجلس العسكري وتعزيز الثقة في الجيش السوداني، فلا دولة سيكون لها وجود إذا أسقط جيشها أو تم تفكيكه.