عرض الصحف

الثلاثاء - 14 مايو 2019 - الساعة 03:08 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

تتواصل تداعيات المشهد اليمني وسط شكوك في انسحاب حقيقي للحوثيين من ميناء الحديدة اليوم ، فيما أشارت صحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء إلى الدورين القطري والإيراني المشبوهين في المنطقة، من اليمن إلى السودان، وهو ما تُثبته الأحداث والتطورات بشكل يومي تقريباً.
من ناحية أخرى رصدت هذه الصحف تفاصيل المشهد السوداني بعد أحداث أمس الإثنين وسقوط عدد من القتلى والجرحى في الخرطوم.

شكوك

في اليمن أكد مسؤول لعكاظ السعودية أن الشرعية تنتظر التأكيد النهائي لانسحاب مليشيا الحوثي من الموانئ الثلاثة اليوم، مضيفاً أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على حقوق الشعب اليمني، لكنه رفض كشف طبيعة هذه الإجراءات.
واكتفى المسؤول بالقول: "لكل حادثة حديث". وردا على الأنباء عن صفقة بين المليشيات والمبعوث الأممي مارتن غريفيث بعنوان "إيرادات نفط مأرب مقابل تنفيذ اتفاق الحديدة"، أوضح المسؤول الحكومي، أن الشرعية متمسكة بالتحقق من خفر السواحل والأمن المحلي الأساسيين وما إذا كانوا من موظفي الدولة قبل الانقلاب أم من الحوثيين، وإعادة المبعدين إلى أعمالهم والنازحين إلى منازلهم ومنع تهريب السلاح أو استثمار النفط وموارد الموانئ من قبل المليشيا.

إيران في اليمن

من جانبه قال وزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب إن إيران متورطة منذ أعوام في الأحداث التي تعصف باليمن.
وقال القلاب في صحيفة الرياض السعودية "بات واضحاً ومعروفاً ومؤكداً أن هذه الحرب التي يواصلها الحوثيون ضد الشرعية اليمنية هي حرب إيرانية، عدة وعتاداً وقوات برية وجوية وبحرية".
وأضاف القلاب أن "دولة الولي الفقيه حددت أفكارها باكراً بإقامة هلال طائفي يبدأ أحد طرفيه بالحديدة على البحر الأحمر وينتهي باللاذقية على البحر الأبيض المتوسط مروراً بالعديد من الدول العربية .
وشدد الكاتب على تعاون قطر مع إيران في الحرب اليمنية، مشيراً إلى دور يوسف القرضاوي وأدواره الهدامة، إلى جانب من قال الكاتب إنهم "إخوة أعداء، بعضهم واضح ومعروف، ولا يخجل من أن يكون تابعاً ومأجوراً للجنرال قاسم سليماني وللولي الفقيه في قُم، وطهران وبعضهم الآخر يلوذ بتقية معروفة ومكشوفة، لكن سيأتي اليوم الذي سيقال فيه كل شيء... وعندها فسيعلم الذين ظلموا أي مُنقلبٍ سينقلبون"!

قطرية وتركية

عن الأزمة في السودانية، حمل الخبير في الشؤون السياسية أمجد طه نظامي، وفق صحيفة المشهد السوداني اليوم الثلاثاء، قطر وتركيا المسؤولية عن إطلاق النار على المعتصمين في ساحة مقر القيادة العامة بالخرطوم ومقتل 5 بينهم ضابط في الجيش السوداني.

واتهم طه قطر وتركيا بالتنسيق مع جماعة الإخوان المسلمين في السودان ودعمها، ما سمح بظهور مسلحين من الجماعة ومن الموالين لنظام البشير بمحاولة إستهداف الجيش ونشر الفوضى وضرب شعب السودان واستفزاز قوات الأمن.

متربصون

من جهتها قالت صحيفة الشرق الأوسط، إن تبادل إطلاق النار مع "قوة عسكرية مجهولة" أطلقت النار على المعتصمين في الخرطوم، ومقتل وإصابة عدد من المعتصمين ومن المنتسبين إلى الجيش، يعكس تصعيداً مقلقاً في السودان.
ونقلت الصحيفة اتهام المجلس العسكري الانتقالي في السودان "جهات تتربص بالثورة أزعجتها نتائج التفاهم بينه وبين قوى إعلان الحرية والتغيير".