عرض الصحف

الأربعاء - 01 مايو 2019 - الساعة 11:33 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

هزّ إعلان الإدارة الأمريكية سعي الرئيس دونالد ترامب لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمةً إرهابيةً، أوساط الإسلام السياسي خاصةً في المنطقة العربية، التي وجدت نفسها في مهب العقوبات الأمريكية، وفي مرمى إجراءات صارمة، قادرة على إرباك التنظيم المتطرف ورعاته، إن لم تقتلعه من أساسه بعد رفع الغطاء عنه.
ووفقا لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، من شأن هذا القرار إذا وجد طريقه إلى التنفيذ سريعاً، أن يغير الكثير في الخريطة السياسية بالشرق الأوسط والعالم أيضاً.

عقوبات وإجراءات

قالت صحيفة الوطن السعودية، إن الإدارة الأمريكية ستتخذ إجراءات جديدة ضد الإخوان، وجمعياتهم وتنظيماتهم المختلفة، بعد اعتماد القرار، أبرزها حظر السفر، وقيود على النشاط الاقتصادي، وتجريم التمويل، ومنع البنوك من إجراء معاملات مالية معها أو لفائدتها، ومنع المرتبطين بالإخوان من دخول الولايات المتحدة، وغيرها من الإجراءات القاسية.

عسكري وسياسي

من جهتها نقلت صحيفة الاتحاد الإماراتية أبرز الإجراءات الأمريكية المتوقعة بعد اعتماد هذه الخطوة ، وقال نائب رئيس مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية والمسؤول السابق في وزارة الخزانة الأمريكية جوناثان تشانزر للصحيفة، إن تصنيف الإدارة الأميركية للإخوان منظمةً إرهابيةً، يجب أن يشمل جميع أجنحتها العسكرية والسياسية، متوقعاً أن ينظر القانون إلى كل ذراع من الجماعة على حدة ويحكم في كيفية التعامل معها.
وتوقع مستشار السابق للشؤون الخارجية أثناء الحملة الانتخابية للرئيس دونالد ترامب، وليد فارس في صدور "قرار تنفيذي من الرئيس دونالد ترامب حول وضع الإخوان على قائمة الإرهاب قريباً تمهيداً لإرساله إلى الكونغرس لمناقشته والمصادقة عليه".
بدوره رجح الباحث بمعهد "واشنطن انستيتيوت" ديفيد بولوك حسب للصحيفة أيضا أن يحظى القرار بتأثير كبير داخل وخارج الولايات المتحدة.
فيما رأى الباحث الأمريكي أرئيل كوبين أن تشاور ترامب مع بعض الزعماء في المنطقة قبل هذه بالخطوة يشير إلى أنه أراد التأكد من تفاصيل عن أنشطة الجماعة التي تمثل تهديداً كبيراً حول العالم.

ضغوط

بدورها قالت صحيفة الشرق الأوسط إن سعي إدارة الرئيس دونالد ترامب لإدراج الجماعة على لائحة من شأنها زيادة الضغط على الجماعة المصنفة إرهابية أصلاً في الكثير من الدول العربية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن توجه الإدارة الأمريكية لاتخاذ هذه الخطوة سيعني فرض عقوبات أمريكية قاسية على الجماعة المنتشرة في مناطق واسعة بالشرق الأوسط.

ورثة أوباما

بدوره قال موقع "قناة الحرة" إن قرار ترامب يعني أن ينوي حسم ملف الجماعة الإرهابية، الذي طرحه ترامب منذ أن مرشحاً للانتخابات الرئاسية في 2016، وبعد انتخابات 2017، وفي مناسبات مختلفة أخرى عدة.
وينقل الموقع عن مستشار ترامب السابق وليد فارس أن هذا التوجه الذي يحظى بمعارضة "ورثة أوباما" في الإدارة الأمريكية" المتمسكين بالإخوان، يعني طي الإدارة هذه الصفحة، وأن "وجهة النظر هذه، اضمحلت مع الوقت"، وتبني الإدارة "رسمياً" لمواقف مجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة جون بولتون، ووزير الخارجية مايك بومبيو، من الإخوان وفروعهم.