عرض الصحف

الإثنين - 22 أبريل 2019 - الساعة 08:30 ص بتوقيت اليمن ،،،

( المرصد) بي بي سي


تناولت صحف بريطانية عدة ملفات تهم القاريء العربي وذلك في نسخها الورقية والرقمية بينها تأثير التعديلات الدستورية التي يجري الاستفتاء عليها في مصر على الوضع السياسي في البلاد، وهجوم حفتر على طرابلس، علاوة على الجدل الذي أثير حول ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم مارتن أتكينسون لصلاح في مبارة ليفربول أمام مضيفه كارديف سيتي.

الديلي تليغراف نشرت تقريرا لراف سانشيز، مراسلها لشؤون الشرق الأوسط من العاصمة المصرية القاهرة حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

يقول سانشيز "في ميدان التحرير، منارة القاهرة حيث قام ملايين المصريين بإسقاط الحكومة السلطوية عام 2011 لم يعد هناك الآن إلا صور الرجل الذي ارتد على هذه الثورة".

ويضيف "الميدان الشهير أصبح الآن خاويا من المتظاهرين ومكدسا بصور عبدالفتاح السيسي الرئيس المصري، والملصقات التي تحض المواطنين على التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، التي تسمح للسيسي بالبقاء في السلطة حتى العام 2030، وإحكام قبضته على القضاء".

ويستمر سانشيز قائلا "ليس هناك أي شك في أن النتيجة ستكون لصالح السيسي، لكن السؤال هو ما هي النسبة التي سيدعي أنه فاز بها"؟


ويتوقع سانشيز أن نسبة قبول التعديلات الدستورية "ستتراوح حول 97 في المئة وهي نفس النسبة التي جاءت بها نتائج الانتخابات الرئاسية في المرتين السابقتين اللتين فاز بهما السيسي" مضيفا أنه "بالنسبة للمعارضين فالاستفتاء يعد بمثابة معلم آخر كئيب في طريق عودة البلاد من الثورة إلى السلطوية، والذي استمر 8 سنوات".

وينقل سانشيز عن أيمن، وهو محاسب مصري يبلغ من العمر 32 عاما، قوله "لا أعرف إن كان هذا هو المسمار الأخير في نعش الثورة، أو المسمار الأخير في نعش النظام، أو المسمار الأخير في نعش الشعب".

ويشير سانشيز إلى أنه "في ظل الموجة الجديدة للربيع العربي في السودان والجزائر لا يغامر السيسي بأي فرصة حيث يمنع المظاهرات منذ سنوات بشكل حازم، كما أن النظام خطى خطوة أخرى بمنع الاحتجاجات على شبكة الإنترنت".

مقاتلات حفتر

ونشرت الإندبندنت أونلاين تقريرا عن التطورات الأخيرة في ليبيا بعنوان "طرابلس تحت القصف الجوي وأمير الحرب يكثف الهجمات على الحكومة".

يقول التقرير إن اللواء السابق في جيش القذافي خليفة حفتر يصعد هجومه على العاصمة الليبية التي تسيطر عليها الحكومة المعترف بها دوليا باستخدام المقاتلات الجوية من طراز ميغ وهي المقاتلات سوفيتية الصنع القديمة التي كانت بحوذة الجيش الليبي إبان فترة حكم القذافي.

ويضيف التقرير أن السكان في طرابلس قالوا إن "بعض الغارات تمت باستخدام طائرات مسيرة، وإن صح ذلك فسيعني وجود تقنيات عسكرية جديدة لدى قوات حفتر الذي يحصل على الدعم من مصر والسعودية والإمارات".

ويوضح التقرير أن "الهجوم الذي شنه حفتر قبل نحو 3 أسابيع لم يتمكن حتى الآن من كسر دفاعات القوات الموالية للحكومة على خطوط القتال جنوب طرابلس رغم أن تكثيف الهجوم بشكل شرس خاصة بعد إقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحفتر خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي".

ويختم التقرير بالإشارة إلى أن ترامب لم يتحدث إلى فايز السراج، رئيس الحكومة التي تعترف بها الأمم المتحدة، كما أن كلا من واشنطن وموسكو رفضتا الموافقة على مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف القتال في ليبيا.

صلاح وركلة الجزاء


أما الديلي ميل، فنشرت تقريرا لمراسلها الرياضي لان لاديمان من ملعب كارديف سيتي عن مباراة فريق المدينة أمام ليفربول، والتي انتهت الأحد بفوز ليفربول بهدفين مقابل لاشيء وعودته لتصدر قمة الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميير ليغ).

وأفرد لاديمان مقطعا من تقريره للتعليق على ركلة الجزاء المثيرة للجدل التي احتسبها الحكم مارتن أتكينسون لصلاح وسجل منها ليفربول هدفه الثاني.

ويقول لاديمان إن المشجعين اعترضوا على ركلة الجزاء وكذلك المدير الفني لكارديف الذي أمسك رأسه بطريقة غريبة، وأشار إلى أن اللعبة كانت بمثابة هدية من المدافع موريسون لصلاح قائلا إن اللعبة "كانت تستحق ركلة جزاء بوضوح، وهكذا كان احتضان موريسون لصلاح من الخلف قويا، ولم يكن باقيا إلا قبلة على خد صلاح بمناسبة احتفالات عيد الفصح".

ويضيف لاديمان "لقد أمسك موريسون بصلاح بوضوح مرتين على الأقل إحداهما كانت طويلة بما يكفي لأن يلاحظها الحكم أتكينسون الذي كان في موقع جيد ولم يتردد في احتسابها".

كما نشرت الجريدة تحليلا آخر في نفس الصفحة للحكم الدولي الانجليزي مارك كلاتينبيرغ تحت عنوان "حُكمي"، قال فيه "ربما تظاهر صلاح خلال الموسم بالسقوط للحصول على ركلات جزاء لكن الحكم مارتن اتكينسون كان مصيبا عندما احتسب ركلة جزاء له أمام كارديف. فقد أمسك موريسون بصلاح وكانت يداه تحيطان بجسده ثم رأسه قبل ان يسقط مهاجم ليفربول الذي سقط على الأرض، صحيح انه سقط بشكل غير معتاد، لكن اللعبة يجب ان تحتسب في أي مكان في الملعب، وليس لدى موريسون ومدربه نيل وارنوك أي مبرر للاحتجاج".