عرض الصحف

الثلاثاء - 16 أبريل 2019 - الساعة 10:49 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

تستمر الأزمة الليبية في التفاعل، بعد ظهور تقارير عن تورط قطري إيطالي في في دعم الميليشيات التي تساند حكومة فائز السراج في طرابلس.
من ناحية أخرى لا يزال السودان محوراً مركزياً في الصحف العربية التي تتابع التطورات السريعة في بلد النيلين.

دعم قطري الميليشيات

قالت صحيفة العرب، إن تقارير وأنباء تتواتر عن دعم عسكري إيطالي للميليشيات الليبية المعادية للجيش الليبي، بتشجيع من قطر.
وأوضحت الصحيفة أن مسؤولين إيطاليين كشفوا تحالفاً مع قطر للتدخل في ليبيا، أثناء زيارة وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني إلى روما ولقائه مسؤولين بارزين فيها.
ونقلت الصحيفة في هذا السياق"حظي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بلقاء رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، وحضر اللقاء أيضاً نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي أحمد معيتيق، المحسوب على الإسلاميين والمقرب من إيطاليا. كما عقد اجتماعاً مع نظيره الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي، ما يعكس مساعي روما الحثيثة، لإرباك تقدم معركة طرابلس التي لا تنظر إليها على أنها جزءٌ من الحرب الدولية على الإرهاب، أو أنها إحدى الضمانات الرئيسية لوقف الهجرة إلى أوروبا، ولكن لاندراجها في سياق صراعها مع فرنسا على مواطن النفوذ".

السراج يبتز أوروبا

بدورها نقلت صحيفة المرصد الليبية تصريحات رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج لوكالة الأنباء الإيطالية، والتي هدد فيها بوصول حوالي مليون مهاجر غير شرعي أفريقي، إلى الشواطئ الأوروبية، إذا لم تتدخل أوروبا في ليبيا، إلى جانب حكومته.
وقال السراج إن "حوالي 800 ألف مهاجر من المقرر أن يغزوا إيطاليا من ليبيا على ضوء الحرب الحالية في طرابلس".
وفي إطار استراتيجية الابتزاز هذه قال رئيس حكومة الوفاق في طرابلس: "افعلوا شيئاً سريعاً، إن تفاقم الوضع في ليبيا قد يدفع 800000 مهاجر وليبييا لغزو إيطاليا وأوروبا".
وشدد السراج على أن بين هؤلاء المهاجرين مجرمين وإرهابيين مرتبطين بداعش.

مجلس تحت الضغط

عن التطورات في السودان، أشارت صحيفة الجريدة الكويتية، إلى الضغط المسلط على قادة المجلس العسكري الانتقالي من قبل المحتجين ومن حكومات غربية وهيئات دولية مختلفة لتسليم السلطة إلى حكومة مدنية.
وفي الأثناء يسعى المجلس إلى الوفاء بالالتزامات التي قطعها على نفسه، خاصةً التعهد باقتلاع دولة الإخوان، واستئصال نظام البشير، وذلك عبر قائمة طويلة من الإجراءات السريعة، التي تراوحت بين إقالة قيادات عسكرية سابقة، وإحالة أخرى على التقاعد، وإنهاء عمل رموز سياسية بارزة في الخارج مثل في بعض السفارات أو البعثات الدبلوماسية في الخارج، مثل واشنطن، وجنيف، إلى جانب مصادرة مقار الحزب الحاكم السابق، المؤتمر الوطني، تمهيداً لملاحقة قياداته وربما حله.
ولكن كل هذه الإجراءات لم تشفع للمجلس لدى قوى المعارضة، والمعتصمين، إذ واصلت الأولى المطالبة برحيله، في حين استمر المعتصمون في محاصرة القيادة العامة للجيش، ما يضع الخرطوم في وقف صعب.

سوق عكاظ

موقع "اندبندنت عربية" اهتم من جانبه بما وراء الاعتصام والاحتجاج، وتفاصيل الحياة اليومية في ساحة الاعتصام بالعاصمة الخرطوم.
وفي تقرير الموقع، وإلى جانب التصريحات والتحليلات السياسية، يتجول القارئ في عكاظ بنكهة سودانية في ساحات الاعتصام، التي لم تعد ملاذ المحتجين والغاضبين والمنددين بالنظام السابق وفساده، أوالباحثين عن الحرية والديمقراطية فقط، ساحات الاعتصام أيضاً عكاظ حديثة، بشعرها وغنائها، وتجارتها و"معرضها" الوثائقي أيضاً.

ويتجول التقرير بالقارئ في الخرطوم فيحمله إلى ركن تجمع فيه شباب لطبخ "وجبات من الرز باللحم في قدور كبيرة، وفتيات يصنعن الشاي والقهوة، ومواطنون يحملون فطائر وحلويات. كما انتشر في ساحة الاعتصام باعة متجولون يبيعون بطاريات شحن الهواتف بالطاقة الشمسية، وشرائح المحمول، والسجائر، وبسكويت وشوكولاتة، وأنابيب معجون الأسنان لمن يقضون ليلتهم في ساحة الاعتصام. وأسفل نفق جامعة الخرطوم الجنوبي، وضع المعتصمون صوراً لأربعين شهيداً خلال ثورة ديسمبر "كانون الأول"، غالبيتهم شباب وأبرزهم الطبيب أحمد ابراهيم الذي أرداه قناص قتيلاً في ضاحية بري في شرق الخرطوم، وكان للولايات نصيب من الشهداء في المرحلة الثانية من عمر الثورة، وأبرزهم المعلم أحمد الخير الذي قتل تحت التعذيب في منطقة خشم القربة في شرق البلاد".