تحليلات سياسية

الثلاثاء - 09 أبريل 2019 - الساعة 01:44 م بتوقيت اليمن ،،،

المكلا(المرصد)خاص:



تشهد مديريات وادي حضرموت انفلاتا امنيا مرعبا منذ أشهر وتكررت الحوادث الارهابية في الايام القليلة الماضي و التي ذهب ضحيتها مواطنون عزل من ابناء المنطقة و بصورة مفزعة وسط مطالبات باحلال قوات النخبة محل القوات المتواجدة في المنطقة والتي فشلت في تأمين المناطق .





في مديريات الوادي يتساقط ابناء المحافظة واحدا تلو الاخر على ايدي قوى الشر والارهاب ويتواصل نزيف الدماء الحضرمية دون غيرها في هذه المناطق .





تفوح رائحة الموت في مديريات الوادي دون وجود معارك ويحصد الارهاب ارواح ابناء المديريات ليس لشيء سوى انهم لا يرغبون بوجود القوات الموالية للجنرال علي محسن الاحمر .









لماذا ابناء حضرموت



صبيحة يوم الثلاثاء الماضي شن مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة هجوما استهدف كتيبة الحضارم وسقط على اثره اكثر من 4 شهداء وعدد من الجرحى.



في مديريات الوادي يستهدف الارهاب الجنود الحضارم دون غيرهم رغم تواجد القوات المتنوعة وخاصة من المحافظات الشمالية التي تمثل الاغلبية في تلك المعسكرات والقوات المتواجدة .



ويرى مراقبون ان استهداف ابناء المحافظة دون غيرهم يضع الالاف الاسئلة حول هذا الاستهداف الممنهج لابناء المحافظة الذين قدموا مئات الشهداء والجرحى في حربهم على الارهاب وقوى الضلال .







وقال القيادي وعضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي علي الكثيري ان من سلموا المكلا ومدن الساحل للتنظيم الارهابي هم انفسهم من يدعم الارهاب اليوم في مديريات الوادي .



وقال الكثيري في تغريدة له بأن الارهاب في مديريات الوادي يستهدف كل ماهو حضرمي فقط .







وكتب الكثيري:في الذكرى الرابعة لتسليم ساحل حضرموت لتنظيم القاعدة الإرهابي تتجدد الهجمات الإرهابية التي تستهدف كل ماهو حضرمي في وادي حضرموت حيث أستشهد أربعة جنود من أفراد ( كتيبة الحضارم) صباح الثلاثاء 2 إبريل وأصيب آخرون في هجوم إرهابي جديد أستهدفهم في قلب وادي حضرموت.



وتابع عضو رئاسة الانتقالي: إن من سلموا مدينة المكلا ومدن ساحل حضرموت لمسلحي ذلك التنظيم الإرهابي قبل أربع سنوات هم أنفسهم من يعيثون اليوم قتلا وإرهابا وسفكاً لدماء أبناء حضرموت في مديريات الوادي والصحراء.







من يقف خلف الارهاب في الوادي؟









ويتساءل مواطنون في المحافظات الجنوبية مدى قوة الجماعات الارهابية في مديريات الوادي خاصة وان هناك قوات كبيرة تابعة للمنطقة العسكرية الاولى تتمركز هناك الا انها تفشل في تأمين المنطقة فيما يتهم اخرون المنطقة الاولى بدعم تلك الجماعات المتطرفة .



وقال مواطنون يقطنون في المناطق التي تنشط فيها الجماعات الارهابية ان عملياتها تنطلق من معسكرات ووحدات تابعة للمنطقة العسكرية الاولى كما تتقاضى تلك القوات على الجماعات المتطرفة ولايتم ايقافهم في نقاطها كما لم تستطع القوات اعتقال اي عناصر طوال عامين من الهجمات التي تنفذها تلك الجماعات .





وأكد المواطنون ان معظم افراد تلك العناصر هم جنود ضمن القوات المتواجدة في المنطقة والموالية لنائب رئيس الجمهورية علي محسن الاحمر والمعروف بدعمه لتلك الجماعات منذ سنوات طويلة .





إحلال النخبة





وخرجت تظاهرات لمواطنين في مديريات الوادي والصحراء تطالب بسرعة احلال قوات النخبة في محل هذه القوات .



وقال مواطنون ان وجود النخبة سينهي كل العمليات الارهابية عقب نجاح النخبة في تأمين مدينة المكلا والتي كانت امارة اسلامية ومن ثم تمكنت النخبة من تأمين عدد من المديريات الاخرى عقب معارك قدم فيها ابناء المحافظة مئات الشهداء والجرحى .





ويرى ابناء الوادي والصحراء ان دخول النخبة سيجعل مناطقهم أمنه مؤكدين ان عدى ذلك لن يغير شيء .









وأكد الشيخ أحمد محمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الإنتقالي الجنوبي - مستشار قائد المنطقة العسكرية الثانية أن الإرهاب سيزول قريبا من حضرموت.







وقال بامعلم على صفحته بفيس بوك : لن يستمر تمركز الإرهاب في وادي وصحراء حضرموت .







واضاف : القادم هو النخبة الحضرمية بدلا عن المنطقة العسكرية الأولى .





وكان اجتماع الجمعية الوطنية للانتقالي الأخير في حضرموت قد اوصى بتسليم وادي وصحراء حضرموت الى النخبة الحضرمية ووقف نزيف الإرهاب الذي يستهدف المواطنين هناك .





الارهاب المسيس







ويتهم ابناء المحافظة جماعة الاخوان المسلمين وفرعها في اليمن حزب الاصلاح بدعم وتمويل تلك الجماعات لزعزعة أمن المحافظة .





وقال ناشطون من ابناء المحافظة ان الاخوان المسلمين يقفون خلف كافة العمليات الارهابية في المنطقة عقب طرد الجماعة من عاصمة المحافظة وتكبدها خسائر كبيرة على ايدي ابطال النخبة .







ويرى ابناء المحافظة ان تكرار العمليات بصورة مرعبة في الايام الماضية واستهدافها للمواطنين في المديريات يأتي عقب مطالبهم باحلال قوات النخبة محل هذه القوات التابعة للاحمر .



و أكد المحلل السياسي، الدكتور حسين لقور، اقتراب موعد التخلص من الإرهاب في محافظة حضرموت.

وقال لقور،: "الإرهاب المسيس في وادي حضرموت الذي ترعاه قيادة المنطقة العسكرية الأولى في سيئون حان موعد إجتثاثه، بعد أن عاث فسادا وقتلا في وادي حضرموت".

وتابع: "لا نريد فقط الاكتفاء بذلك بل محاكمة القادة العسكريين وعلى رأسهم علي محسن والمقدشي الذين ظلوا سنوات يرعون هذا الإرهاب و جرائم .



وينتظر ابناء مديريات الوادي والصحراء دخول النخبة وابعاد القوات التابعة للاحمر بفارق الصبر ليأمنوا على انفسهم بعد انتشار الرعب لاكثر من عامين في مناطقهم.

ويقول حضرميون ان وجود وبقاء قوات المنطقة العسكرية الاولى في مديريات الوادي والصحراء يمثل بقاء للارهاب والقتل والتفجيرات ولا حل سوى بإحلال قواتهم التي هي من ابناء المحافظة محل هذه القوات لتنتهي جماعات الشر ويذهب الموت معها .