اقرأ في الصباح

الإثنين - 08 أبريل 2019 - الساعة 07:45 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

أفاد باحثون أمريكيون بأنهم اكتشفوا مجموعة من الخلايا في الدماغ مرتبطة بالذكريات المؤلمة، الأمر الذي يفتح الباب أمام إيجاد علاجات فعالة جديدة لاضطرابات ما بعد الصدمة والحالات العقلية الأخرى.
يقول علماء الأعصاب في جامعة تكساس الأمريكية، إنهم اكتشفوا مجموعة من خلايا الدماغ التي تتحكم في الذكريات المؤلمة، وأن الاكتشاف يمكن أن يؤدي إلى إيجاد طرق جديدة لعلاج القلق، والرهاب، واضطراب ما بعد الصدمة.

وبحسب العلماء، فإن "الخلايا العصبية المنقرضة" التي تم تحديدها حديثاً هي المسؤولة عن حجب الذكريات المؤلمة عندما يتم تنشيطها، كما أنها تسمح للذكريات المؤلمة بالعودة بشكل غير متوقع عندما لا تكون نشطة. 
وأوضح مؤلفو الدراسة في بيان صحفي للجامعة أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن الذكريات التي يُعتقد أنها دُفنت يمكن أن تظهر فجأة وتؤدي إلى شكل من أشكال الانتكاس العقلي.

وقال كبير الباحثين وأستاذ علم الأعصاب مايكل درو: "هذا النوع من الدراسات يمكن أن يساعدنا في فهم السبب المحتمل للاضطرابات، مثل القلق واضطرابات ما بعد الصدمة، ويمكن أن يساعدنا أيضاً في فهم العلاجات المحتملة".
واكتشف درو وفريقه أن خلايا الدماغ التي تكبت ذكريات الخوف موجودة في الجزء الجانبي من الدماغ الذي يلعب دوراً هاماً في إعطاء المشاعر المؤلمة أو الخوف سياقاً معيناً، فمثلاً قد ترتبط الذكرى المؤلمة بالمكان الذي تحدث فيه، وكانت هذه مفاجأة بالنسبة لهم لأن الخوف يرتبط بجزء آخر من الدماغ، يسمى اللوزة.

وتم نشر نتائج الدراسة في الأول من أبريل (نيسان) الجاري في مجلة "طبيعة علم الأعصاب" الأمريكية، بحسب ما ورد في موقع "يو بي آي" الإلكتروني.