الاخبار الرياضية

الثلاثاء - 12 فبراير 2019 - الساعة 07:57 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ متابعات

برر لاعبو برشلونة تراجع النتائج في الفترة الأخيرة، بكثرة المباريات خلال شهري يناير/كانون ثان، وفبراير/ شباط، ما سينتج عنه راحة أقل للفريق قبل خوض الفترة الأهم من الموسم.

وأكد لويس سواريز عقب انتهاء مباراة فريقه أمام أتلتيك بيلباو، أن لاعبي الأخير، حصلوا على راحة أكبر من برشلونة، كما أوضح سيرجيو روبيرتو أهمية المواجهات خلال هذين الشهرين، خاصة بعد التعثر في المباريات الثلاث الماضية.

من جانبها، نشرت صحيفة "ماركا" تقريرا أبرزت فيه إحصائية تفيد بحصول لاعبي البلوجرانا على فترات راحة أكبر في الموسم الحالي عن الموسم الماضي، الذي تعرض فيه المدرب إرنيستو فالفيردي لانتقادات لعدم اتباع سياسة المداورة.

وأشارت الصحيفة في تقريرها بأن عدد من لاعبي القوام الأساسي للفريق شاركوا بدقائق أقل هذا الموسم بالمقارنة بالموسم الماضي، من بينهم روبيرتو الذي لعب 435 دقيقة أقل هذا الموسم.

وشارك كل من إيفان راكيتيتش وسيرجيو بوسكيتس ولويس سواريز في دقائق أقل عن الموسم الماضي، بالإضافة لليونيل ميسي الذي لعب 3033 دقيقة حتى الجولة 23 من الموسم الماضي، وبالمقابل 2301 دقيقة بالموسم الحالي.

وعانى النجم الأرجنتيني من إصابة بذراعه، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وغاب عن عدة مباريات، ولكن ذلك لم يمنع فالفيردي من الإبقاء عليه بدكة البدلاء في عدد من اللقاءات الأخرى.

وخاض لاعبو البارسا في نفس الفترة بالموسم الماضي عدد مباريات أكثر، حيث واجهوا ريال مدريد ذهابا وإيابا في كأس السوبر الإسباني، ولكنهم دخلوا الموسم الحالي، بعدما بذل معظمهم مجهودات كبيرة في كأس العالم، حيث وصل لاعبين كإيفان راكيتيتش وصامويل أومتيتي إلى المباراة النهائية.

ورغم ذلك فعدد من اللاعبين الآخرين تمتعوا بفترة راحة أكبر مثل ميسي وألبا وبيكيه وبوسكيتس، بعد خروج إسبانيا والأرجنتين مبكرا من المونديال، ما يعني، من وجهة نظر الصحيفة، أن تراجع النتائج لا يعود لضغط المباريات وقلة الراحة فقط.