الشأن الدولي

السبت - 09 فبراير 2019 - الساعة 02:52 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ متابعات

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، إن كوريا الشمالية ستصبح قوة اقتصادية كبيرة، مضيفا أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون "قد يفاجئ البعض لكنه لن يفاجأني، لأنني تعرفت عليه، وفهمت تماما إلى أي حد هو قادر".

وأضاف ترامب في تغريدة "ستصبح كوريا الشمالية صاروخا من نوع مختلف – صاروخا اقتصاديا".
وكان ترامب التقى كيم في يونيو الماضي في سنغافورة، في أول قمة بين الدولتين، بعد أشهر على تهديد الرئيس الأميركي بيونغ يانغ بسبب تجاربها النووية والصاروخية.
ومنذ القمة تراجعت لهجة ترامب إزاء كيم، وقال إن "الحب" يجمعهما، معربا عن رغبته في لقائه رغم أن المنتقدين يقولون إن وعود كوريا الشمالية لا تزال غامضة.

وقبل تغريدة المدح، كان الرئيس الأميركي أعلن أن القمة الثانية بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي ستعقد في العاصمة الفيتنامية هانوي، يومي 27 و28 فبراير الجاري.
وسبق أن تم الإعلان عن البلد الذي سيحتضن هذه القمة وموعد عقدها، لكن ما كان لم يكن معروفا هو في أي مدينة فيتنامية تحديدا ستجري هذه الثانية من نوعها.
 وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن "ممثلي غادروا لتوهم كوريا الشمالية بعد اجتماع مثمر للغاية، واتفاق على مكان وزمان القمة الثانية مع كيم جونغ أون. القمة ستعقد في هانوي، فيتنام، في 27 و28 فبراير".
وأضاف "أتطلع لرؤية الزعيم كيم وتعزيز قضية السلام".
وأتت تغريدتا ترامب بعيد إعلان وزارة الخارجية الأميركية أن موفد الرئيس الأميركي إلى كوريا الشمالية ستيفن بيغون اتفق مع نظيره الكوري الشمالي على عقد لقاء جديد بينهما قبل القمة المرتقبة.
وبحث بيغون، الذي اختتم الجمعة زيارة إلى كوريا الشمالية بدأها الأربعاء، مع نظيره الكوري الشمالي كيم هيوك تشول "نزع السلاح النووي بشكل تام، وتطوير العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وإرساء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية"، بحسب بيان للخارجية الأميركية.
يذكر أن الحرب الكورية انتهت بهدنة دون توقيع اتفاق سلام، مما ترك البلدين تقنيا في حالة حرب حتى الآن. وتنشر الولايات المتحدة 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية.
">وأضاف ترامب في تغريدة "ستصبح كوريا الشمالية صاروخا من نوع مختلف – صاروخا اقتصاديا".
وكان ترامب التقى كيم في يونيو الماضي في سنغافورة، في أول قمة بين الدولتين، بعد أشهر على تهديد الرئيس الأميركي بيونغ يانغ بسبب تجاربها النووية والصاروخية.
ومنذ القمة تراجعت لهجة ترامب إزاء كيم، وقال إن "الحب" يجمعهما، معربا عن رغبته في لقائه رغم أن المنتقدين يقولون إن وعود كوريا الشمالية لا تزال غامضة.

قمة تاريخية عقدت بين ترامب وكيم في سنغافورة في يونيو الماضي
قمة تاريخية عقدت بين ترامب وكيم في سنغافورة في يونيو الماضي

وقبل تغريدة المدح، كان الرئيس الأميركي أعلن أن القمة الثانية بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي ستعقد في العاصمة الفيتنامية هانوي، يومي 27 و28 فبراير الجاري.
وسبق أن تم الإعلان عن البلد الذي سيحتضن هذه القمة وموعد عقدها، لكن ما كان لم يكن معروفا هو في أي مدينة فيتنامية تحديدا ستجري هذه الثانية من نوعها.

 وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن "ممثلي غادروا لتوهم كوريا الشمالية بعد اجتماع مثمر للغاية، واتفاق على مكان وزمان القمة الثانية مع كيم جونغ أون. القمة ستعقد في هانوي، فيتنام، في 27 و28 فبراير".
وأضاف "أتطلع لرؤية الزعيم كيم وتعزيز قضية السلام".
وأتت تغريدتا ترامب بعيد إعلان وزارة الخارجية الأميركية أن موفد الرئيس الأميركي إلى كوريا الشمالية ستيفن بيغون اتفق مع نظيره الكوري الشمالي على عقد لقاء جديد بينهما قبل القمة المرتقبة.

وبحث بيغون، الذي اختتم الجمعة زيارة إلى كوريا الشمالية بدأها الأربعاء، مع نظيره الكوري الشمالي كيم هيوك تشول "نزع السلاح النووي بشكل تام، وتطوير العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وإرساء سلام دائم في شبه الجزيرة الكورية"، بحسب بيان للخارجية الأميركية.

يذكر أن الحرب الكورية انتهت بهدنة دون توقيع اتفاق سلام، مما ترك البلدين تقنيا في حالة حرب حتى الآن. وتنشر الولايات المتحدة 28 ألف جندي في كوريا الجنوبية.