حوارات

الأربعاء - 06 فبراير 2019 - الساعة 06:07 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/خاص


حاوره/ أديب صالح العبد



أكد المقدم محمد سالم البوحر، قائد النخبة الشبوانية، إن النخبة تحظى بتفاعل شعبي كبير من قبل أبناء محافظة شبوة "وصل إلى 95 %"، مشيدا بوقوف دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية على إلى جانبهم ودعمهما المستمر لهم، حتى وصلت الى هذا المستوى الذي وصلت اليه اليوم.. مؤكدا على أن الحملات الاعلامية المسعورة التي تستهدف النخبة الشبوانية "لن تثنيها عن مواصلة تقدمها وتمددها في جميع مديريات شبوة ولن تؤثر على مستوى أدائها وإخلاصها للشعب والوطن"، مستغربا في الوقت ذاته من "تلك التسميات التي يجري إطلاقها في حملاتهم الإعلامية على النخبة الشبوانية بأنها ليست إلا مليشيا"، متسائلا بهذا الخصوص "هل يمكن أن تكون النخبة الشبوانية التي أمنت شبوة وحمت حياة المواطن فيها وأملاكه وحفظت حقوقه ورسخت الأمن والأمان وواجهت الارهابيين أن تكون مليشيا؟!".

وأشار البوحر في حوار أجرته معه صحيفة «الأيام» إلى أن الانتصارات التي أحرزتها النخبة الشبوانية على الارض خلال فترة قصيرة منذ تأسيسها وحتى الآن "تعود في الأصل إلى عزيمة أبطالها وإخلاصهم ومصداقيتهم". وأوضح أن أبرز المعوقات التي واجهت النخبة خلال هذه الفترة تتلخص في "تستر وامتناع بعض الجهات ذات العلاقة عن إبلاغنا بالعناصر المشبوهة، بالاضافة الى انها تعمل على تسهيل عملية مرورهم وتنقلهم في مديريات بيحان وعين ومرخه العليا وحطيب".

وأضاف قائد النخبة الشبوانية، بأنه عمل على توحيد المقاومة الجنوبية بشبوة منذ اليوم الثاني من انضمامه إلى صفوفها بمنطقة القرم بعد سقوط عتق، وتابع "تحركت في اليوم الثاني بعد انضمامي للمقاومة الى مفرق الصعيد وبقينا فيها حتى سقطت قبل أن ننسحب منها الى حصاة البن التي قاومنا فيها لمدة عشرين يوما ثم انتقلنا بعدها إلى قرن السوداء للتدريب حتى جهزت 500 فرد بدعم التحالف العربي".

وعن الأسباب التي دعت إلى تجنب اصطدام النخبة الشبونية مع اللواء 136 في منطقة حرفشان قال قائد النخبة الشبوانية إن "الفضل في ذلك يعود بالطبع إلى الضباط والجنود الشرفاء الذين ينتسبون لهذه الألوية من أبناء شبوة كونهم هم الذين ساعدونا على تجنب هذه الفتنة التي حاول المتحزبون أن يزرعوها بين أبناء شبوة"، مؤكدا أن "عملية تمدد النخبة الشبوانية في مديريات شبوة متواصلة ولم تتوقف وتتم وفقا لإرادة الشعب وأي قوة لا تتمدد أو تنتشر وفقا لإرادة الشعب ومطالبه فهي قوة غير قانونية". وقال: "وبالنسبة للمرختين فإن لدى النخبة برنامج لملاحقة تلك العناصرالخارجة عن القانون وتأمين جميع مديريات المحافظة"..

ونفى صحة الأنباء التي يتم يروج لها البعض بأن النخبة "أتت لتحل محل ضباط وجنود الأمن العام وطردهم من المحافظة، مؤكدا بأنهم "إخوتنا وهم منا وفينا ويؤلمنا ما يعانونه من ظلم في المرتبات والتغذية وسوء المعاملة معهم".

وأردف البوحر حول غياب إعلام النخبة الشبوانية بالقول: "لدينا كادر إعلامي في جميع المحاور، بالإضافة الى كادر اعلامي آخر يجرى تأهيليه وإعداده حاليا خارج البلاد". مشيرا إلى أن الحملات الإعلامية التي تستهدف النيل من دولة الإمارات حملات مغرضة تنتهجها جهات تكن العداء للوطن والنهوض به وبمقدراته لأن "دولة الإمارات تسعى لتأسيس أجهزة الدولة وتقوم بتدريب جيش وطني قوي خال من الفساد والرشوة والحزبية، وهي تتعرض لمثل تلك الحملات لأن تلك الجهات لا يروق لها ذلك التأسيس والتأهيل لأجهزة الدولة والحفاظ على مكتسباته".

وأكد البوحر عدم وجود أي تعاون بين السلطة المحلية بمحافظة شبوة وبين النخبة الشبوانية، وأنهم لم يتلقوا أي دعم أو مساعدة من السلطة حتى الآن.. وأما بالنسبة لقرار منع حمل السلاح الذي حظي بتأييد شعبي كبير في شبوة فأشار إلى أن سبب هذا التأييد الشعبي للقرار الذي أصدرته النخبة بمنع حمل السلاح يرجع إلى أن "أبناء شبوة أدركوا بأن هناك من سعى لإشغالهم بلعبة حمل السلاح الذي يسبب الثأرات بينهم ولذلك فقد أيدوا وساندوا ونفذوا هذا القرار".

وفي ختام حديثه لـ "الأيام" دعا المقدم محمد سالم البوحر قائد النخبة الشبوانية "جميع قادة شبوة الشرفاء من ضباط وصف وجنود في الجيش والأمن والمراكز المدنية إلى توحيد الصف.. فأنتم الأولى في تأمين النفط والغاز وغيرها من المنشآت النفطية والغازية في شبوة، وأنتم الأحوج إلى تلك المبالغ المالية التي تصرف لأشخاص لا يخدمون محافظة شبوة".

من هو القائد البوحر
المقدم محمد بن سالم علي البوحر، من مواليد 1983م في قرية الخبر مديرية حبان محافظة شبوة، متزوج وأب لولد وبنت، نشأ وترعرع في قرية الخبر بمديرية حبان محافظة شبوة، وتلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة الفقيد محمد عبدالله عديو للتعليم الابتدائي، وكان من الطلاب المبرزين الأوائل، انتقل إلى حبان لإكمال تعليمه الثانوي بثانوية الشبلي وأكمل تعليمه الثانوي في العام 2002م، التحق بالكلية الحربية بصنعاء الدفعة 42، وبعد ثلاث سنوات تخرج منها برتبة "ملازم ثاني"، ومنح شهادة البكالوريوس في العلوم العسكرية، تخرج وهو حاصل على دورة 22 صاعقة و 143 مظلات، وبعد تخرجه تم توزيعه على محور عتق اللواء 21 ميكا، وتدرج في عدد من المناصب باللواء 21 ميكا، انتقل إلى معهد صلاح الدين لتلقي دورة قادة كتائب لمدة ثمانية أشهر، وتخرج منها بامتياز وعاد للعمل في اللواء 21 ميكا،
حاصل على المؤهلات العلمية التالي:
1 - بكالوريوس في العلوم العسكرية
2 - قيادة سرايا
3 - قيادة كتائب من معهد صلاح الدين للعلوم العسكرية
تلقى عددا من الدورات منها:
1 - دورة صاعقة
2 - دورة مهارات
تقلد العديد من المناصب أبرزها:
1 - قائد العمليات المشتركة بمحافظة شبوة العام 2014م
2 - قائد عمليات اللواء الثاني مشاة جبلي العام 2016م
3 - قائد قوات النخبة الشبوانيه من العام 2017م حتى اليوم