عرض الصحف

الأربعاء - 09 يناير 2019 - الساعة 12:02 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

اهتم عدد من الصحف ووسائل الإعلام العربية بالتطورات السلبية والانتكاسة التي تُهدد اليمن ومستقبل الحديدة المدينة اليمنية المنكوبة.
ووفق صحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، أثبتت جماعة الحوثيين أنها ورقة في يد إيران، تمسك بها لتنفيذ سياساتها الإقليمية والدولية، على حساب اليمن وشعبه، وانتمائه العربي.

وفي معرض اهتمامها بتطور الأوضاع في اليمن، قالت صحيفة العرب، إن "انهيار وقف إطلاق النار في الحديدة وعودة المواجهات العسكرية بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي، والميليشيات الحوثية باتا متوقعين في ظل انسداد آفاق الحل السياسي، وتعثر تنفيذ اتفاق السويد".

ونقلت الصحيفة عن مصادرها في اليمن، أن الحوثيين قصفوا بالهاون "محيط المقر المفترض لعقد اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار، احتجاجاً على حضور كاميرت، الذي لم يستجب لتحفظاتها على مكان انعقاد الاجتماع" مؤشر على مضي الميليشيا في طريق التنصل من الاتفاقات الموقعة في السويد، وذلك على غرار اتفاقات أخرى سابقة.

مصلحة إيرانية

ومن جهتها قالت صحيفة عكاظ السعودية إن "رفض الحوثيين تنفيذ اتفاق السويد، وتفسير بنوده وفقاً لأجندتهم الإرهابية، ورفضهم نزع الألغام، ومطالبتهم بدفع رواتب مليشياتهم، وفتح مطارها دولياً، يبرهن على أن مخططات الملالي والتوجيهات التي صدرت لهم أكثر خطورة من الاستمرار في الحرب".
وأوضح الشميري إن توجهات إيران في اليمن حاليا تعتمد على مرتكزين رئيسيين الأول: الاستعانة بقطر وعصاباتها من الإخوان والانقلابيين الذين يتخذون من الضاحية الجنوبية وتركيا منطلقا لأعمالهم الإرهابية وإثارة الفوضى في المناطق المحررة، والثاني: امتصاص الغضب الدولي تجاه تدخلات إيران في اليمن وتوجيه الحوثيين بالمناورة والقبول بالسلام حتى وإن قدموا تنازلات كبيرة، مع التمسك بسلاحهم ومواقعهم في مؤسسات الدولة والدخول في شراكة للانقضاض على ما فقدوه في سنوات الحرب."

أصابع إيرانية

في مقال بصحيفة المستقبل اللبنانية، يُشير الكاتب خير الله خير الله، إلى الدور الإيراني المفضوح في اليمن، بمناسبة التطورات التي تشهدها الحديدة، بعد انتكاس اتفاق السويد، قائلاً: " يتبيّن الآن أن اليمن ورقة إيرانية وأن أنصار الله على غير استعداد لإخلاء الحديدة والميناء وأن كل ما كان مطلوباً من اتفاق ستوكهولم هو توفير شرعية للحوثيين بصفة كونهم الطرف الآخر الوحيد الذي يفاوض الشرعية اليمنية ويعقد اتفاقات معها".

 رفع معاناة

أما صحيفة الرياض فطالب المجتمع الدولي بالتصدي لمسؤولياته فعلياً ورفع المعاناة عن أبناء الشعب اليمني، بما أن "الأمم المتحدة التي أصدرت قراراتها الداعمة للحكومة الشرعية الممثل الوحيد للدولة اليمنية".
وطالبت الصحيفة "جميع مسؤولي الأمم المتحدة العاملين في اليمن الذين يرون بأنفسهم مدى المعاناة الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي الانقلابية التي تستبد بهم" التدخل لوضع حد للمأساة اليمنية، بعد اليأس من المناورات والمراوغات الحوثية "فالشعب اليمني ينتظر من الأمم المتحدة ومسؤوليها العمل الجاد لرفع المعاناة عنهم، وليس مزيداً من الاتفاقات والقرارات الدولية".