اقرأ في الصباح

الثلاثاء - 04 ديسمبر 2018 - الساعة 10:00 ص بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

إذا كنت تبالغ قليلاً عند الإجابة على سؤال الطبيب حول قيامك بالتمارين الرياضية والنشاط البدني لا تقلق؛ فلست وحدك. بعض المرضى يكذبون على الأطباء لتفادي الحكم الاجتماعي، بينما يكذب الآخرون خجلاً من الحقيقة، أو لتفادي التحدث عن بعض الظروف. بصيغة أخرى يحب المريض أن يبني الطبيب صورة أكثر إيجابية له، وفق دراسة أمريكية حديثة.
وقد أجرى فريق البحث من جامعة ولاية أوتا الأمريكية استطلاعين عبر الإنترنت شارك في الأول 2011 شخصاً متوسط أعمارهم 36 عاماً، والثاني 2499 شخصاً متوسط أعمارهم 61 عاماً.
وبحسب التقرير الذي نشرته مجلة "جاما" الطبية عن الدراسة، تبين أن ما بين 60 إلى 80 بالمائة ممن شاركوا في الاستطلاعين لا يصارحون أطبائهم بكل المعلومات ذات الصلة بوضعهم الصحي، وأن نسبة كبيرة من هؤلاء المرضى نساء شابات.
وإلى جانب المبالغات التي يذكرها المرضى عن النظام الغذائي والنشاط البدني، تبين أن أكثر من ثلثهم لا يظهرون اعتراضهم أو نيتهم مخالفة توصيات الطبيب عندما يخبرهم بها.
أما السيناريو الثالث للكذب على الطبيب فهو عدم مصارحة المريض بأنه لم يفهم بالضبط التوصيات المطلوب منه اتباعها.
ويجد الطبيب صعوبة في تقدير حالة المريض ووصف الإجراءات السليمة إذا لم يعرف المعلومات الصحيحة، أو إذا لم يخبره المريض بأنه لا يوافق أو لا يحبذ هذه التوصيات.
ويمكن أن يؤدي عدم اتباع المريض لتوصيات الأكل وجرعات الدواء وطريقة تناوله إلى مضاعفات تزيد الحالة الصحية تعقيداً.