عرض الصحف

الثلاثاء - 30 أكتوبر 2018 - الساعة 10:54 ص بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/صحف:

‏توكل عبدالسلام كرمان، المرأة النشاز التي انقلبت على الشرعية في اليمن، بعد أن أسهم النفوذ والرشاوى القطرية في حصولها على جائزة نوبل للسلام في العام 2011، ليأتي لقاؤها بولي عهد قطر آنذاك تميم بن حمد، والمستشار عزمي بشارة ليؤكد دور قطر في دعمها للحصول على الجائزة.
وأكد نشطاء حقوقيون ومحامون ومحللون سياسيون وكتاب يمنيون، أن الناشطة والقيادية في جماعة الإخوان اليمنية شذت عن الحضن العربي، وباتت تنفذ مخططاً بتمويل قطري لاستهداف الدول العربية والخليجية.

وقالوا في أحاديثهم لـ«الاتحاد»، إن كرمان تلعب أدواراً خبيثة ضمن المخطط الذي تموله قطر، وعلى وجه الخصوص في الجانب الحقوقي واستغلال علاقات قطر وأموالها لتلفيق تقارير حقوقية مغلوطة، بالإضافة إلى كونها أصبحت بوقاً إعلامياً تحريضياًَ توجهه الدوحة، لتعمل ضمن المخطط الإخواني وأيضاً لخدمة أهداف إيران. وكشفوا أن توكل تتلقى أموالاً طائلة من الدوحة، حيث تسلمت مبلغاً قدره 20 مليون دولار كدفعة أولى، و12 مليون دولار أخرى لشن حملات تحريض ضد دول عربية وخليجية، ناهيك عن تمويلها سراً بملايين الدولارات.

دور حقوقي خبيث

ومن جانبه، قال الناشط الحقوقي نصر العيسائي، إن توكل كرمان تقوم بـ «دور حقوقي» خبيث من خلال حضورها في دورة مجلس حقوق الإنسان لمتابعة عمل حقوقي يستهدف التحالف تمثله منظمات تابعة لها.

وأضاف «في الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي عقد في جنيف حضرت الناشطة توكل كرمان شخصياً لهذه الدورة للإشراف على عمل تلك المنظمات ووقتها كان يرافقها الناشط في جماعة الإخوان خالد الآنسي وهذا ما لاحظناه خلال مشاركتنا في تلك الدورة، وبطبيعة الحال تلك المنظمات تعمل بشكل حثيث ضد التحالف العربي والجنوبيين وجميع القوى اليمنية الأخرى بدون استثناء وفق قاعدة الإخوان في تصنيف الآخر كعدو».

وأوضح «تعتبر كرمان المحرك الرئيس لفرع الإخوان في اليمن، وخاصة في الجانب الإعلامي والحقوقي، وفعلاً تم إنشاء مجموعة من المنظمات الحقوقية في الداخل اليمني والخارج وتعمل بش.