تكنولوجيا ومعلومات

السبت - 20 أكتوبر 2018 - الساعة 05:42 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ متابعات

خلال الأسابيع الأخيرة أعلنت فيسبوك تمكن قراصنة من اختراق 29 مليون حساب لديها في ثاني فضيحة تطال شبكة التواصل الاجتماعية الأكبر عالميا.

وشكلت أبرز قضية تتعلق بالخصوصية عرفتها فيسبوك تسريب بيانات 87 مليون مستخدم والتي عرفت بـ "كامبريدج أناليتيكا".

ونشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا قالت فيه إن الاختراق الأخير كان خلفه قراصنة تنكروا كشركة تسويق رقمي واستطاعوا الحصول على معلومات مكنتهم من اختراق الحسابات.

ولتجنب فخ اختراق الحساب، نعرض بعض الخطوات التي أوصت بها فيسبوك:

- حماية كلمة السر: تأكد من وضع كلمة سر مركبة وأطول من ثمانية أحرف، وحاول استخدام أحرف من الأبجدية وعلامات الترقيم والأرقام، وتأكد أنها مختلفة عما تستخدمه في حساباتك الأخرى.

- حماية خصوصيتك: لا تشارك معلومات تسجيل دخولك في أي مواقع غير فيسبوك، فقد تجد صفحة مشابهة تماما لشكل صفحة فيسبوك ولكن بعنوان رابط مختلف، أو إذا طلبت منك معلومات مثل رقمك الضريبي أو رقم الضمان الاجتماعي، أو أي رسائل من مواقع تدعي أن حسابك سيتم حظره إذا لم تتخذ إجراء فوريا.

- احذر قبول الصداقات المجهولة: على عكس ما تعتقد، فكونها شبكة تواصل اجتماعي ليس عليك قبول صداقات أشخاص لا تعرفهم وليس بينكما أصدقاء مشتركون، فذلك قد يعرضك لمخاطر.


- تأكد من خروجك من فيسبوك عند استخدام جهاز ليس لك: إذا استخدمت أي جهاز ليس لك فتأكد من إجراء عملية خروج من حسابك، وإذا نسيت القيام بذلك يمكنك تسجيل الخروج عن بعد.

- تأكد من خلو أجهزتك من البرمجيات الضارة: استخدم أحدث إصدارات من متصفحات الويب المختلفة وأزل أي تطبيقات ضارة، فربما يكون جهازك يتعرض للقرصنة من دون علمك.

- لا تنقر على الروابط المشكوك فيها: حتى وإن تم إرسالها من أشخاص تعرفهم وكانت الروابط غير موثوقة يجب عليك عدم النقر عليه، ويمكنك الإبلاغ عنه حتى لا يقع أحد ضحية له.

- استخدام مزايا أمان إضافية: ربما كان استخدام المصادقة الثنائية نوعا من الترف في السابق، ولكن إذا أردت التأكد من حماية حسابك يمكنك تفعيل خاصية تلقي التنبيهات بشأن سجلات الدخول لحسابك، أو المصادقة الثنائية أو اختيار أصدقاء محددين ليكونوا جهات موثوقة لحسابك.

وإذا كنت تعتقد أن حسابك على فيسبوك تعرض للقرصنة أو الاختراق، فعليك الإبلاغ عن ذلك.

ومن أبرز علامات اختراق حسابك، عدم تمكنك من دخوله أو تغيير بريدك الإلكتروني، أو إذا تم تغيير اسمك أو تاريخ ميلادك، أو تم إرسال طلبات صداقة إلى أشخاص لا تعرفهم، أو إرسال رسائل أو منشورات وأنت متأكد من عدم كتابتها.