عرض الصحف

الأحد - 23 سبتمبر 2018 - الساعة 10:04 ص بتوقيت اليمن ،،،

( المرصد) بي بي سي



الأوبزرفر نشرت موضوعا يتناول الوضع الاقتصادي في قطاع غزة الذي يعاني من ما وصفته الحصار المصري الإسرائيلي



تقول الجريدة إن هذه الصناعة الخاصة بتدوير مخلفات وحطام المباني المدمرة قد تطورت في القطاع حيث تنتشر آلاف المباني المحطمة جراء القصف الإسرائيلي خلال الاعوام الماضية.



وتوضح الجريدة أنه في مختلف أنحاء القطاع يمكن أن ترى العمال الفلسطينيين يقومون بانتقاء الحطام وتكسيره لأجزاء كبيرة من الجدران والأسقف المحطمة قبل نقلها إلى أحد المواقع المحددة لتفتيتها.



وتنقل الجريدة عن أبو محمد الذي بدأ هذا العمل قوله إنه اعتاد على الاتصال بأصحاب المنازل المدمرة لشراء الحطام في بعض الاحيان بعد توقف الغارات لكن هذه المرة يقوم بالعمل بالاتفاق مع حكومة القطاع.



وتشير الجريدة إلى أن المادة الناتجة عن طحن الحطام في آلات ضخمة يتم استخدامها لصناعة مادة خرسانية لبناء مبان جديدة او لتمهيد ورصف الطرق بإشراف حكومي وهو ما يساعد في عمليات إعادة الإعمار في ظل الحصار الذي يمنع حتى وصول مواد البناء إلى القطاع.



جدار الصحراء

جانب من الصحراء الغربية

وفي الجريدة نفسها نطالع موضوعا عن المغرب ومنطقة الصحراء الغربية تحت عنوان "بناء جدار عبر الصحراء؟ هذا جنون لكن هناك من فعلها".



تقول الجريدة إن المملكة المغربية بنت جدارا يصل طولة إلى مسافة 1700 ميل عبر الحدود مع الصحراء الغربية منذ قامت بغزوها وذلك بهدف منع المصادر الاقتصادية من الوصول إلى السكان.



وتضيف الجريدة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعرض للسخرية من المتابعين الأسبوع الماضي عندما اقترح على إسبانيا بناء جدار مثل الجدار الذي يرغب في بناءه على الحدود مع المكسيك في منطقة الصحراء الغربية لمنع المهاجرين.



وتقول الجريدة إن مالا يعرفه ترامب أن الجدار موجود بالفعل ويمتد على مسافة 2700 كيلومتر وصنع بواسطة أكوام من الرمال ويخضع لحراسة مشددة ودوريات عسكرية منتظمة حيث عملت الحكومة المغربية على إنشائه منذ احتلت جارتها عام 1975 بعد انسحاب إسبانيا منها.



وتنقل الجريدة عن وزير الخارجية الإسباني قوله إن الصحراء الغربية تمتلك أغنى السواحل في أفريقيا لصيد الأسماك كما تحتوي على مناجم للفوسفات مؤكدا أن الصحراء الغربية ليست بحاجة إلى جدار لكنها بحاجة إلى ازدهار اقتصادي ولايمكت تحقيق هذا إلا بإنهاء الاحتلال المغربي لأراضيها حسب تعبيره.



باكستان والسعودية

رئيس الوزراء الباكستاني وولي العهد السعودي

جريدة الإندبندنت تناولت ملف الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الباكستاني الجديد عمران خان للملكة العربية السعودية موضحة أن خان سعى للحصول على دعم اقتصادي من المملكة بهدف دعم العملة الباكستانية المتراجعة في الفترة الاخيرة.



وتقول الجريدة إن عمران خان وجه دعوة مباشرة للملكة لتصبح الشريك الثالث لبلاده في المشروع الاقتصادي الذي دشنته بشراكة صينية في إطار المبادرة الاقتصادية الصينية لدول الحزام والجوار لتأسيس ممر تجاري.



وتوضح الجريدة أن الخطة القائمة على مشروعات متنوعة في مجال البنية التحتية وخصوصا المواصلات والاتصالات تمثل أهمية كبرى لكل من الصين وباكستان على حد سواء.



وتضيف أن قرار باكستان توجيه الدعوة للسعودية لتكون أول شريك في المشروع بعد الصين يعبر عن رغبتها في استقطاب استثمارات كبرى من المملكة وهو ما عبر عنه وزير الإعلام الباكستاني فؤاد شودري عندما أعرب عن توقعه أن تضخ السعودية مبالغ ضخمة للاستثمار في مشروعات كبرى في بلاده.



وتشير الجريدة إلى أن الصين أعلنت استثمار 60 مليار دولار في مشروعات لإنشاء محطات للطاقة وعدة طرق جديدة وخطوط سكك حديدية جديدة وتطوير شبكة السكك الحديدية الموجودة في باكستان في خطوة تهدف إلى جعل باكستان حلقة لربط الغرب الصيني بالعالم وممر لبضائعها نحو منطقة الشرق الاوسط وغرب أسيا.



بيع سكاي

شعار شبكة سكاي

الصانداي تليغراف نشرت موضوعا عن فوز شركة كومكاست الامريكية بمزاد بيع شركة سكاي بعد تفوق عرضها على عرضي شركة فوكس وديزني.



وتوضح الجريدة أن كومكاست التي تمتلك أيضا شركة يونيفيرسال للإنتاج السينيمائي في هوليوود و شبكة إن بي سي التليفزيونية قدمت عرضا في المزاد الذي استمر 24 ساعة فقط وصل سعر السهم الواحد فيه إلى أكثر من 17 جنيه استرليني وهو مايعني أنها قدرت سعر شبكة سكاي بما يزيد على 30 مليار جنيه استرليني.



وتضيف الجريدة أن المزاد الذي راقبته أجهزة مكافحة الاحتكار شهد سيطرة ديزني على أغلب أسهم شركة فوكس بما في ذلك حصتها في شبكة سكاي في صفقة مستقلة بلغت قيمتها 71 مليار دولار.



وتشير الجريدة إلى المدراء في شبكة سكاي زكوا عرض كومكاست لحاملي الأسهم لأنه زاد عن آخر عرض تقدمت به فوكس بما يزيد عن دولارين لكل سهم موضحة أن هذه النتيجة تمثل هزيمة ضخمة لأسرة ميردوخ التي حاولت عبر سنين طويلة السيطرة على شبكة سكاي.



وتختم الجريدة بالقول إن عرض أسرة ميردوخ الاول للسيطرة على سكاي عام 2011 فشل بسبب فضيحة اختراق مكالمات الهواتف المحمولة الذي تورطت فيه صحف تابعة لهم في ذلك الوقت.