الشأن العربي

السبت - 22 سبتمبر 2018 - الساعة 04:23 م بتوقيت اليمن ،،،

((المرصد))وكالات:

رفضت حركة فتح إصرار حركة حماس الهجوم على القيادة وإدارتها لإفشال المخطط التصفوي للقضية الفلسطينية.
وقال المتحدث باسمها عاطف أبو سيف، في بيان اليوم السبت، لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا): "فيما يتوجه رئيس دولة فلسطين محمود عباس إلى الأمم المتحدة، ليؤكد أن الصفقة لن تمر حتى ولو جعنا، ومتنا فرداً فرداً، فإن حماس تتساوق مع مخططات دولة الاحتلال، وإدارة الرئيس الأمريكي ترامب في تكريس كل ما تملك للهجوم عليه".

وأشار إلى أن إصرار حماس على حرف البوصلة وتشتيت الأنظار لا يخدم إلا أجندة العدو، وهو ما يتطلب مساءلة وطنية حازمة، لافتاً إلى أن حماس لم تكتف بإفشال المصالحة والتمسك ببقرة الانقسام المقدسة، بل وتسعى أيضاً إلى إعاقة النضال الوطني لإفشال صفقة القرن.

وأضاف "كان الحري بحماس أن توافق على المقترحات المصرية، وتحترم توقيعها وتنفذ اتفاق 2017 وتصطف مع قوى شعبنا الحي في القتال لإفشال الصفقة، لا أن تبحث عن مشروع سياسي ضيق في قطاع غزة يكون الممر الخلفي لعبور عربة ترامب وهو يقود صفقة القرن، من المحزن أن حماس لا تحترف إلا فن الخطابة والبلاغة ولا ترى التحديات والصعوبات التي تحيق بقضيتنا الوطنية".

وتابع "مرة أخرى فإن فتح ما زالت تأمل أن تلتحق حماس بمعركة الدفاع عن الثوابت وأن لا تقف على الضفة الخطأ من نهر التاريخ ولا تحرق الطريق ولا تشغل الساحة بصراعات جانبية ليست ذات قيمة أمام التناقض المركزي مع الاحتلال وإدارة ترامب، إن حماس للأسف حتى اللحظة أثبتت أنها لا تنظر إلا تحت قدميها ولا تتبصر، أو أنها لا تريد أن تتبصر حجم المؤامرة".

وأكد أبو سيف من لا يقاتل من أجل صد المؤامرة، فلا بد أن يكون طرفاً فيها وهو ما يرفضه كل فلسطيني، مطالباً حماس بتجنيب الساحة المزيد من إهدار الوقت، والطاقات.
وقال "نحن مشغولون بمعركة فلسطين الكبرى لحماية حقوقنا ووقف المؤامرة، إنها المعركة التي اختارت حماس أن لا تكون طرفاً فيها، ورفعت سيوفها ضد أبطالها وهم يواجهون طاغية العصر ودولة الاحتلال".