الفن والأدب

السبت - 18 أغسطس 2018 - الساعة 07:56 م بتوقيت اليمن ،،،

المرصد/ متابعات

يشهد سباق موسم أفلام عيد الأضحى بدور السينما في مصر، عروضًا لـ8 قصص، تدور بين الفقر، والحب، والسخرية.
وتشهد مصر سنويًا، سباقًا قبيل الأعياد للفوز بـ”كعكة” المشاهدة بدور العرض، التي عادة ما تشهد إقبالًا في تلك الفترات.
ويتنافس في موسم عيد الأضحى المقبل، 8 أفلام مصرية، وهي: “تراب الماس” للفنانين آسر ياسين، ومنة شلبي، وماجد الكدواني، وخالد الصاوي، و”الديزل” بطولة محمد رمضان، و”الكويسين (الجيدين)” بطولة أحمد فهمي، وحسين فهمي.

وكذلك “البدلة” قصة وبطولة المطرب تامر حسني، و”122″ بطولة طارق لطفي، و”بيكيا” (أشياء قديمة يمكن الاستغناء عنها) بطولة محمد رجب، و”بني آدم” بطولة الفنانة دينا الشربيني ويوسف الشريف، و”سوق الجمعة” بطولة عمرو عبد الجليل.
وجبة سينمائية متنوعة 
وتنوعت القصص التي تدور حولها الأفلام المصرية، التي تحاول جذب أكبر عدد من الجمهور، بين تشويقية، وكوميدية، وحياة المهمشين.
ففيلم “تراب الماس” تشويقي غامض، ومبني على رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الشاب الصاعد أحمد مراد، وتصل ذروة أحداثها عقب جريمة قتل غامضة تُلهب الحبكة.
أما فيلم “الديزل” فيدور في إطار شعبي، يُسلط الضوء على حياة بطل الفيلم في منطقة شعبية، وحبيبته، وتطلعاتهما.
وتحكم الإثارة فيلم “122”، حيث تدور الأحداث حول اتهام طبيب بجريمة قتل لم يرتكبها، ويحاول إثبات براءته منها بشتى الطرق.
أما فيلم “البدلة”، الذي كتب قصته المطرب تامر حسني فتدور أحداثه حول مفارقات ساخرة لضابط الشرطة أثناء عمله على أحد الملفات الأمنية.
فيما تدور أحداث فيلم “بيكيا” حول قصة لباحث يحاول التظاهر بفقدان الذاكرة بعد اكتشاف علمي خطير توصل إليه، لحين إتمامه لتلافي مؤامرة عليه.
ويقتحم فيلم “سوق الجمعة” عالم الفقراء في منطقة السوق الأسبوعي المعروف، ويُسلّط الضوء على حياة المهمشين في هذه المناطق، وحياتهم الشخصية، وتعاملات التجار مع العملاء.
أما السخرية فستكون حاضرة في فيلم “الكويسين”، ويدور حول رجل يهتم جدًا ببيته، وبكل تفاصيله ويعيش مع أسرته، فيما تدور قصة فيلم “بني آدم” في إطار بوليسي مثير.
تراجع واستثناءات 
الناقد السينمائي المصري، محمد كمال، يرى أن أفلام عيد الأضحى لا تحتوي على فيلم يتوقع له تجاوز حدود الإيرادات؛ لكنها ستزيد بشكل عام.
ونقلت عنه الأناضول، إنه “من المرجح ارتفاع مستوى الإيرادات، لأسباب من بينها تواجد عدد أكثر من النجوم، خلافًا للموسم الماضي”.
وأوضح، أن “الموسم الحالي يشهد عودة يوسف الشريف، وتامر حسني، ومحمد رمضان، وأحمد فهمي، وآسر ياسين عكس العام الماضي، الذي اقتصر على أحمد عز منفردًا”.
وتوقع كمال، أن تنحصر المنافسة بين أفلام “بني آدم”، الذي يشهد عودة يوسف الشريف للسينما بعد سنوات، و”البدلة” الذي يعتمد على تركيبة ستكون محببة لجمهور تامر حسني وأكرم حسني، والثالث “تراب الماس” معتمدًا على النجاح الكبير الذي حققته الرواية المأخوذ عنها الفيلم لأحمد مراد.
ورجح أن نجاح الممثل محمد رمضان، الموسم الحالي، ستقيّده انتقادات يتعرض لها على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب أغنيتيه “نمبر وان”، و”أنا الملك”، والتي اعتبرها البعض تحمل “غرورًا من جانبه”، وهو ما نفاه الأخير مرارًا.

واعتبر أن الاستثناء الوحيد في الموسم الحالي، فيلم “122” لمؤلفه صلاح الجهيني الذي حقق نجاحات مع المخرج طارق العريان من خلال فيلمي “الخلية” إنتاج العام 2017، و”ولاد رزق” إنتاج العام 2015.

وأوضح أن الجهيني، يعتمد في فيلمه الجديد “122” على البطولة الجماعية لأربعة ممثلين يحبهم الجمهور، هم: طارق لطفي، وأحمد الفيشاوي، وأحمد داوود، وأمينة خليل.