الجمعة - 18 أكتوبر 2019 - الساعة 06:47 م
منذ اندلاع الازمة بين الانتقالي الجنوبي و الحكومة الشرعية ولقاءات الدبلوماسية الامريكية بالرئيس هادي لم تتوقف :
- في 6 اغسطس استقبل الرئيس هادي السفير الامريكي .. تضمن بيان اللقاء الصادر عن الرئاسة اليمنية لفت نظر الجانب الامريكي إلى تحذير فخامته المبكر من تداعيات التدخلات الايرانية .. ( تفهم هذه العبارة على انها عبارة تهديد مبطن )
- في 5 سبتمبر بتمثيل دبلوماسي أرفع استقبل الرئيس هادي وكيل وزير الخارجية الامريكي لشؤون الشرق الادنى .. فأعاد بيان اللقاء الصادر عن الرئاسة اليمنية نفس عبارة التهديد المبطن !
- في 30 سبتمبر استقبل الرئيس هادي السفير الامريكي .. وللمرة الثالثة على التوالي تعيد الرئاسة اليمنية اجترار عبارة تهديدها المبطن !
- اليوم الموافق 17 اكتوبر بتمثيل دبلوماسي أرفع من ذي قبل استقبل الرئيس هادي وكيل وزير الخارجية الامريكي للشؤون السياسية .. وللمرة الرابعة تعيد الرئاسة اليمنية عبارة التهديد المبطن !.
ما هذا الغباء السياسي لماتسمى بالحكومة الشرعية الغير مدركة ان رفض المجتمع الدولي بالاجماع تقدمها بمشروع قرار يدين تدخل الامارات العسكري لصد تقدمها العسكري ناحية عدن ! .. كان رفضا يحمل نفس معنى عبارة تهديدها المبطن ( خطر التداعيات الامنية على المنطقة جراء تهورها العسكري ناحية عدن )!.
و مازالت الرئاسة المنغولية تهدد !.. يامخارج لخجف لا ودف !.
