كتابات وآراء


الخميس - 25 أبريل 2019 - الساعة 11:05 م

كُتب بواسطة : محمد السعدي - ارشيف الكاتب


في مثل هذا اليوم دُشنت حملة إزالة العشوائيات تحت إشراف اللواء شلال شايع وبتوجيهات نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية م. أحمد الميسري 

بالبداية سررنا بهذه الحملة التي ستمحي المظاهر العشوائية التي تُخرب جمال العاصمة المؤقتة عدن وإستمرت الحملة لأيام وسط زخم إعلامي كبير من إعلاميين الشرعية 


وماذا إستفدنا من كل هذا الضجيج ؟! سوأ تدمير عشوائيات الفقراء والمستضعفين الذين لا يستندون على أي ظهر يحميهم من هذه الحملة ومن يقودها 

لم تقترب هذه الحملة من مساكن القيادات وسماسرة الدولة رغما أنها عشوائية 100% وتوجهوا نحو أكشاك ومنازل الفقراء 


لم نستفيد أي شيء من هذه الحملة غير رفع معنويات الشعب بأن الأمن سيقوم بعملة أخيرا بهذه الحملة وقد تحطمت تلك المعنويات بعد بضعت أيام من قيام الحملة 

هذه هي دولتنا التي نستضعف بها الفقير وهذا هو أمننا المُنفذ للإستضعاف وتأتي هذه الحملة المُتسلطة وسط عدد كبير من حملات الإستضعاف مثل البسط على ممتلكات المواطنين من قبل الأمن ذاته 

وحقيقةّ لن نرى النور في بلدنا حتى نزيح هذا الظُلم الذي يطغي ويستبد المواطن المغلوب على أمره...