الإثنين - 08 أبريل 2019 - الساعة 06:10 م
ان المتتبع للإحداث الجارية ومايدور في بعض جبهات القتال وخصوصا في الشمال يلاحظ وبدون شك بان تلك الجبهات لم تحقق ولو 1%100 من النجاح في معاركها و منذ اكثر من اربع سنوات وهي مكانها برغم الدعم الجوي لطيران التحالف وكذا السلاح الثقيل والتفوق العددي على الحوثيين فقد اصبحت تلك القيادات تمارس الابتزاز باحقر صورة مع التحالف وتطلب كل يوم المزيد من الدعم لتحوله في ارصدتها في الخارج ولاتريد للحرب ان تنتهي فقد اصبحت بالنسبة لها تجارة رابحة تجني من خلالها ملايين الدولارات غير مبالية بمايعانيه الشعب اليمني المطحون من جراء هذه الحرب التي اكلت الاخضر واليابس ودمرت كل شي جميل في هذا الوطن وشردت الملايين من مدنهم وقراهم.
اما ان لهؤلاء لصوص الجبهات ان يشبعوا ويكفوا عن امتصاص دم الشعب الذي يعيش في سكرات الموت لقد بلغ السيل الزبا ولم يعد يحتمل الصبر ،والدليل على ذلك قائد اللواء 30 السابق الصيادي الذي ثبت تواطئه مع الحوثيين وخيانته الواضحة وما الصيادي الا غيض من فيض فهناك الكثير من قيادات سيثبت تورطها وخيانتها يجب على الرئيس هادي ان يخرج من صمته ويعيد النظر في تلك القيادات وبأسرع وقت فالشعب لم يعد يحتمل الصبر .
لابد للرئيس ان يعيد هيكلة قيادات الجبهات في الشمال فهادي رجل خبير في الهيكلة فلماذا هذا الصمت الغير مبرر فقد ظهرت حقيقة هؤلاء تجار الحروب انهم هم من تامروا على الكثير من القيادات الوطنية الشجاعة والتي كانت غاب قوسين اوادنى من تحقيق النصر لقد باعوا الشدادي وارسلوا الاحداثيات للحوثيين ليتم قتله وهم من وضع الالغام للعقيلي وتامروا على احمد سيف اليافعي وعمر الصبيحي والكثير الكثير من القيادات والضباط الذي تم تصفيتهم ودفعوا ثمن حبهم وإخلاصهم للوطن.
وهنا لابد على الرئيس هادي ان يقوم بجمله تغييرات في قيادات تلك الجبهات لمافيه مصلحة الوطن ،وانا هنا متأكد ان في حال حصلت التغييرات ستكون هناك نتائج ايجابية وملموسة وسيتم الحسم بشرط اختيار قيادات عسكريه مجربة ووطنية ولها خبراتها وصولاتها وجولاتها في ميادين المعارك ،فكل المعطيات تشير الى فشل وتورط للقيادات انعكست نتائجه سلبا على تحرير المناطق التي لاتزال تحت سيطرت الانقلابين فالمصلحة العليا للوطن تحتم على الرئيس اجراء التغييرات وفي اسرع وقت.
