كتابات وآراء


الخميس - 21 فبراير 2019 - الساعة 01:47 م

كُتب بواسطة : عوض حسين مزنه - ارشيف الكاتب




الكاتب محمد عياش اذا كتبت عنة في هذه الآسطر فلن أوفية أو اعطية حقة بهذه الكلمات شاب نآشئ ونشط وموهبة فريده من نوعه فهوا شغوفآ للعمل وفعل الخير وا كثرمآ يكون ميولآ وهواية في مجال الاعلام والصحافة فهوا يعمل ( بصمت) وأتقان ومتابع للآخبار الاعلامية أول بأول فما أن اجده الا وهوا بيدية جوالة يتابع من خلاله مواقع الاعلام والصحف من أول لحظة نشرها وصدورها ويقضي أكثر اوقاته ليكتب مقالات وكتابات. ليعبر عن حبه للوطن وعن الاشخاص والرموز الوطنية والقيادات الشريفة والخيرة في العمل.

أعرف هذا الشاب حق المعرفة فهوا من أبنائي وتلاميذي وأحد ابناء المنطقة فتراه يحث الشباب الذي من حوله وأصدقاؤه على حب الخير والآمر بالمعروف والإحسان وفعل الخير ويحفزهم ويشجعهم على ذلك فما أن يسمع عن مشروع خيري أو نزول المنظمات الخيرية للمنطقة فتراه السباق بتواصل مع الشباب والرجال الخيريين لتسهيل الامور لتلك المنظمات ومساعدتهم لايصآلها الى منطقة ردوم بمديرية الوضيع لانه يدرك هو ومن أمثالة من هؤلاء الشباب أن أهالي منطقتهم بأمس الحاجة لتلك المشاريع الخيرية فهوا من أبناء منطقة نائية أغلب سكانها يعيشون تحت خط الفقر المدقع فترا من اطباعة وغرائسه حب ألخير ومساعدة المحتاجين والفقراء وقضاء حاجاتهم .
خصال الجودة والكرم مغروسة في نفسه لانه ترعرع في أسرة عريقة ولها صيت ونيته طيبة وتعلم من أيديها تلك الخصال ألنبيلة.
فهو يعمل الان حاليآ كاتب وإعلامي تبع قوات الأمن الخاصة بمحافظة أبين فهو يكن كل الاحترام والتقدير لقيادته ومخلص أمين لهم فتراه يتحدث عنهم بكل لطفآ وأحترام ويسرد لنا حكاياتهم ومواقفهم المخلصة تجاه بلدهم واوطانهم .
رسالة اولى نوجها الى قياداته في العمل أن يحطوا الامور في نصابها ويهتموا بكل الاهتمام والرعاية لمثل هذه المواهب الناشئة ويتم تسخير طاقاتهم وأفكارهم الواسعة والرحبة في خدمة أوطانهم ومناطقهم وخدمة أهاليهم فهم بحاجة الى صقلها ورعايتها والاهتمام بها من قبلهم .
الرسالة الثانية ، نوجهها الى جهات الاختصاص في الاعلام وخصوصآ مجال الصحافة أن يأخذوا من مثل هذه المواهب وأصحاب الافكار والعقول النيرة وأن يفسحوا المجال لها عبر مواقعهم الصحفية الالكترونية منها الورقية لتعبر تلك المواهب عن مقالاتهم وكتاباتهم عبرها لكي يتم الآستفادة منها من قبل مجتمعاتهم وأوطانهم.