كتابات وآراء


الإثنين - 07 يناير 2019 - الساعة 03:54 م

كُتب بواسطة : ياسر علي - ارشيف الكاتب


تأملت وتفحصت حال ما يسمى بالشرعية فوجدت الآتي:
• كبيرهم دنبوع، وصغيرهم مبيوع، اصلاحهم فاسد، ومؤتمرهم بلا قائد، واخوانجيتهم للشيطان طائعين، ومؤيديهم اذلة خانعين.

• رئيسهم مركوز نائم على فراشه الوثير، ونائبه أحمرٌ مبرقع حرم للسفير، ورئيس وزراءها لص الـ500 مليون من طريق العبر، وباقي وزراءها متخصصون بالهبر، وأما وزير دفاعها فصاحب كرشة هارب، وجيشهم الوطني مبلطٌ لا يحارب، عنوان للانبطاح، عشق اكل التفاح، وزير خارجيتهم احمق اصلع، ينفث سمه كالشجاع الأقرع، احتضن الحوثي ولم يبالي بالشهداء، وعبّر بلفظ: "هذا اخي" عن الحوثي سافك الدماء.

• وأما إعلامهم فلقد قبضوا الثمن، لنشر الفتن، الناشطون للصرفة منتبهون، والناشطات متفرغات لشفط الدهون، ولا علاقة لهم بتوعية الشعوب، فقضيتهم الأولى ملأ الجيوب.

• رجالهم صاروا أنعم من النساء، وأوجههم مغسول منها الحياء، شغلهم الشاغل مهاجمة رجال الخنادق، برغم أن نضالهم لم يتجاوز غرف الفنادق، لا تفارق الامارات لسانهم طوال اليوم، وصارت تسبب لهم الكوابيس حتى بالنوم، يستفزهم ذكر الجنوب ورجاله، ويموتون غيظاً مما يحققه ابطاله، للانتقالي وقياداته كارهون، ولشيوخ الفتة والمرق معظمون، سيطبلون لمن يدفع الكثير من المال، وسيقولون فيه مدحاً لم يقال، لا علاقة لهم بالصحافة والإعلام، ولا يلتزمون حتى بتعاليم الإسلام.

• يتحكم بالشرعية حزبٌ يتاجر بالدين، يستميل إلى صفوفه المغفلين، شيخهم يعالج كل الأمراض، مهما اختلفت الأعراض، فالدواء صليط جلجل فاخر، لتنتقل إلى العالم الآخر، وحميد صندقة الرافض للأقاليم، صار بالنسبة لهم الرجل الحكيم، وشيخه صاحب المليون مقاتل، ذليل يلوك القات في المقايل، وأخوهم طفلٌ يتحكم بمنفذ الوديعة، فجعلوه المدافع عن الشريعة، وبقية اخوتهم مشردون في كل الأرجاء، لا يستقرون تحت ارض وسماء.

• تتشدق شرعيتهم بالسيادة، برغم خضوعها المطلقة للبيادة، فشلت في تحرير شبر على الارض، ولم تراعي حرمة لدم او عرض، واختارت معاداة الجنوب المناضل، والوقوف بصف الحوثي القاتل، المواطن اخر اهتماماتها، والوطن ليس ضمن اولوياتها، شعارهم لتبرير فسادهم "الغاية تبرر الوسيلة"، ولأجل ذلك سيدوسون على الأخلاق وسيذبحون الفضيلة.

• شعار مرحلتهم ستة اقاليم ليمن جديد، ويريدون فرضها بالقيد والحديد، يشهرون سلاح الإرهاب والجوع، لارغام الجنوب على الخضوع، لا يردعهم وازع أو دين، وكل هدفهم الركون إلى الظالمين.

#ياسر_علي
ع.ع