كتابات وآراء


الثلاثاء - 04 ديسمبر 2018 - الساعة 10:37 م

كُتب بواسطة : محمد السعدي - ارشيف الكاتب


في مطلع "ديسمبر" 2017م، قرر الرئيس السابق علي عبدالله صالح فض الشراكة مع الميلشيات الحوثية التي دمرت الشعب وحطمت معنى الشرف والكرامة  ودارت إشتباكات عنيفة في قلب العاصمة المحتلة صنعاء وسقط فيها العديد من القتلى والجرحى من ما آدى إلى زرع حالة من الرعب والخوف في قلوب سكان العاصمة صنعاء وفي الجانب الآخر شعرنا بحالة من الفرح والفرج بقيام ثورة جديدة من نوعها ثورة تحطم الظلم وتحرر العاصمة صنعاء من بغي الميلشيات الإنقلابية .


لكن للأسف لم تحقق الثورة أي نجاح فقد إنتهت خلال يومين فقط وكسر الشعب مره أخرى وتحطمت أماله وتمت مهاجمة منزل عفاش في 4/ديسمبر/2018 وتم قتلة وسحلة وعلى مرئا من الجميع قتل عفاش وقتلت ثورته وتخلى عنه كل من كان حوله حرسه الجمهوري وقبائله التي لطالما كان يفتخر بهم ويعتبرهم حماته .


هذه المشاهد لازالت في ذاكرة كل يمني ولن تزول حتى موته ، مشاهد تقشعر منها الأبدان رحيل بصيص الأمل وعودة الظلام الذي كاد أن ينتهي .


لكن لابد لشمس الحرية أن تشرق على شعبنا العظيم وتقوم إشعتها بتمزيق تلك الظلمة وتحطيم كل أنوع الذل والإحتقار التي تمارسه قوات ميلشيات الحوثي الكهنوتي عبر أبطالنا أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بأنوعها وأشكالها .

سنتحرر ...