كتابات وآراء


الثلاثاء - 27 نوفمبر 2018 - الساعة 10:27 م

كُتب بواسطة : صالح أبوعوذل - ارشيف الكاتب


تحدثت الناشطة اليمنية والاشتراكية (كما تصف نفسها) بشرى المقطري عن العاصمة عدن التي زارتها والتي قالت انها لم تر فيها "الا البؤس والفقر ووجع النازحين، وفوق ذلك صور المحررين"؛ لكن لم تقل من هم المتسببون بحالة البؤس والفقر والوجع للناس.
نعم.. لقد ارعبتها صور الشهيد البطل جعفر محمد سعد واللواء أحمد سيف اليافعي وأحمد الادريسي وجعبل البركاني، وغيرهم من الشهداء.
ارعبت المقطري صور قادة الجنوب، قادة التحرير من عيدروس الزبيدي الى هاني بن بريك إلى أحمد بن بريك، إلى عبدالرحمن شيخ وغيرهم.
لم تر المقطري اعمال التدمير ولا انين ذوي الشهداء الذين قضوا جراء العدوان الشمالي الهمجي الذي شنه الحوثيون ومن تحالف معهم، وما مثلته مناطق (الوسط اليمني) من نقاط امداد للغزو عسكريا ولوجستيا وإعلاميا.
ارادت بشرى التعبير عن رفضها للواقع الذي تغير بعد ربع قرن احتلال، كانت لا تريد ان ترى اعلام الجنوب وصور الشهداء وهي تزين الشوارع بعد ان رفض أهل عدن أبشع احتلال عرفته المعمورة، منذ وصول "الجوفي" إلى عدن.
لكن ابشرك يا بشرى .. بحر عدن يفيض ويغسل مخلفات الغزاة، وكمان يطهر "شقة خور مكسر".
#صالح_أبوعوذل