كتابات وآراء


الثلاثاء - 02 أكتوبر 2018 - الساعة 03:21 م

كُتب بواسطة : الخضر البرهمي - ارشيف الكاتب



الحياة أشبه بشريط سينمائي
فيه مشاهد لاتقوى على الثبات في الذاكرة ، ومشاهد لاتزول بسهولة ، فهي ثابتة بماتركت في النفس من تأثير !!

ويخيل إلى البعض من الاختصاصيين في التربية أوشبة الاختصاصيين أن التربية ملك لهم ، وأن مفاتيحها في أيديهم وحدهم ، إن شاءوا فتحوا أبوابها ، وإن أرادوا أغلقوها في وجه خلق الله ، وهذا أسلوب من التفكير غير علمي وغير عملي ، وفيه كثير من الغرور ، ويدعوا أحيانا إلى السخرية ، لما فيه من مفارقات ، حتى اصبح بعض أهل التربية محل قصص هزلية !!

فليس على التربوي أن يدعي احتكار المعارف التربوية ، ويتخيل احيانا ويصيبه مرض العظمة بإن الناس واقفين على بابه يستجدونه الإذن بهذا الاستعمال أو ذاك بل عليه أن يكون خادما متواضعا للتربية ومستعمليها خاضعا لما اتفق الناس عليه من استعمال ، ولاتقره الموسوعات والمراجع والمصادر التي بين يديه ! فلاتحتقر كيد الضعيف ،،، لربما تموت الافاعي من سموم العقارب !!!!

ليست التربية قفزة في الفراغ باتجاه
شكل تربوي مستنسخ لكنها قبل ذلك وفي جوهر نظريتها ومملرستها مسيرة إنسانية ذات طابع ثقافي محض من أدنى المستويات الاجتماعية حتى قمتها لايدركها ويستعمله الا الاذكياء الموصفون بالانفتاح العلمي في شتئ المجالات !!

ومن ثم تأتي تجلياتها الفكرية التي امتزجت بثقافة الواقع نوعا من التكريم لمجتمعات تحسن الإختيار وتتحمل مسئولياته ٠٠ وبغير هذا التأهيل يرجح العقل والمنطق وعامة الناس المثقفة ان كانت لديهم هناك ثقافة فعلا بٱن القفز والصعود التربوي نوعا من المجازفة يصعب تدارك عواقبه السلبيه تماما كمن يلامس قمة هرم مقلوب متصورا أنه بلغ القمة والغاية ، بينما الأرجح أن يهوي عليه هذا الهرم المقلوب وفي النهاية والختام صعب ومحال أن ينال النجاة ٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠