كتابات وآراء


الأحد - 12 أغسطس 2018 - الساعة 09:05 م

كُتب بواسطة : جهاد حفيظ - ارشيف الكاتب


مثلما هي مصر ام الدنيا هي أيضا نبض العروبة ومهد الحضارات وعزة وفخر كل العرب وحينما نفذت المخططات لدك الجيوش العربية بدولها في العراق الأصالة وسوريا البطلة ظلت مصر العصية على الذين يتآمرون على ذلك الحصن المنيع وجيشه العظيم الوطني وخسرت كل تلك القوى الأجنبية في النيل من كرامة مصر وعنفوانها رغم حجم التآمر الداخلي والخارجي الا أنها استطاعت بسواعد رجالها وصلابة جيشها العظيم وصلابة عود قادتها الميامين الذين لم يتركوا للطامعين مناهم في هدم مقومات الدولة المصرية وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي بطلا لايتكرر لأنه ظهر في وقت مصر كانت محتاجة لافذاذ الرجال في هذا المرحلة المهمة والخطيرة التي أعادت لمصر استقرارها وسلمها الاجتماعي عندما أرادوا أعداء الشعب المصري جرها للمجهول...


مصر قوة العرب وملجئ لكثير من المشردين والهاربين وتحملت ملايين اللاجئين من جميع الدول العربية التي دمرت بل من القرن الافريقي وظلت لاتشكو أحد لحجم المتطلبات لتلك الملايين بل كان المواطن المصري من انبل واكرم من استقبلوا تلك الأعداد الهائلة دون أن يحس اي شخص بغربتة في مصر بلدنا الثاني ومفخرتنا أمام العالم ولعل زيارة الرئيس اليمني المشير عبدربه منصور هادي لمصر الكنانة تأتي واليمن بحاجة لاشقاءه المصريين في مثل هكذا ظروف عصيبة تمر بها اليمن من طيش القوى الانقلابية الحوثية وماجرت الوطن إليه من مآسي ومحن وابتلاء ولعل اللقاء التاريخي بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وعبدربه منصور هادي سيتطرق لكثير من القضايا المصيرية العربية التي أصبحت من المهم أن تحضى بهذة اللقاءات العربية واولها ماتتعرض له اليمن من تدخل لإيران في الشأن اليمني ودعم القوى الانقلابية وتعطيل الملاحة الدولية في سابقة خطيرة لم تعرفها المنطقة إلا بالموقف العربي أثناء حرب أكتوبر المنتصرة ولأهمية عقد تلك اللقاءات اليمنية و وخصوصا ومصر ظمن التحالف العربي لعودة الشرعية وإسهامها مشرف لقواتها البحرية في البحر الاحمر وباب المندب ومانتظرة في هذا القمة هو الخروج بتفاهمات مصيرية لانهاء الحرب وتسليم سلاح الميليشيات الإنقلابية الدولة كشرط أساسي وخروجها من المناطق التي تسيطر عليها والإفراج عن الاسراء والمعتقلين والسياسيين وان هذة الزيارة تأتي والجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم من قوات التحالف العربي تشارف وتتقدم على مسقط رأس الحوثيين والساحل الغربي والبيضاء والجبهات الأخرى في عملا لاهوادة فيه لإجبار تلك المليشيات على تسليم الأسلحة للدولة ورفع المعاناة على المواطنين بسبب عنجهية المليشيات الانقلابية ..


القمة اليمنية المصرية تعزيز لقوات التحالف العربي وعودة الشرعية لحكم البلد ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بعد الانقلاب الفاشي ولعل الدور المصري المحوري الذي استطاع أن يستعيد قوتة بين الدول العربية والإسلامية والدولية علامة فارقة في ضرورة تدخل مصر العروبة في هذة المرحلة ومن الواجب العروبي وللعلاقات التاريخية التي تربط اليمن بمصر ويعلق كل اليمنين والعرب تلك الامال عن اللقاء المهم ولكل القائدين عبدالفتاح السيسي والمشير عبدربه منصور هادي تحية العروبة والله ناصركم والعاقبة للمتقين.