كتابات وآراء


السبت - 04 أغسطس 2018 - الساعة 11:58 م

كُتب بواسطة : حسين الحنشي - ارشيف الكاتب



ثورة الجياع او الثورة ضد الفساد هي هي نفسها وتكرر والسبب واحد فساد حكومة اظهر المفلحي فسادها بالارقام وسمى السارق بالاسم ويحس المواطن يوما عن اخر فسادها على الارض .

تحرك الانتقالي للدفاع عن المواطنين في يناير الماضي فقط كان لمنع قمعهم بعد بيان الميسري العنتري وتحركه اليوم الثاني .

الان كذلك هذه الثورة ليس لها دخل بسياسة الانتقالي أيضا مثل المرة الاولى وكما قال بيان التحالف في يناير بالحرف :هذه مطالب شعبية ضد فاسدين دافع عنهم مكون سياسي وليس تمرد.

الان يكذب من يقول ان الانتقالي خلف التحرك الحالي فهو تحرك عفوي شعبي من قبل شعب ضاق من فساد حكومة لا تكف عن الفساد وصرف الملايين المليارديرات لاصلاح منازلهم بينما المواطن يموت.

ولكن الامر يتوقف في نقل مايحصل من السلمي العفوي الى الصدام هو تحرك الحكومة ضد المواطنين فان تحركت بالتأكيد ستجد من يقف على بوابة معاشيق اليوم الثاني وساعتها سيذهب وزير داخليتها لمقر التحالف للاستجداء مثل المرة الاولى .

لا يركب احد موجه غضب الشعب المطلبية سياسيا دعوا الشعب ينتقض ضد الحكومة ليعرف الكل ان تحرك الانتقالي وخصامه مع الحكومة ليس سياسي فقط بل هو كما قال التحالف تحرك شعبي ضد الفساد.

دعكم من صحفيي كشف غمدان الشريف الذين يعتبرون ارتفاع الدولار نجاح لسياسات بن دغر في حفظ استقرار شركات التصدير والمجاري بعدن بحيرات كندية وسويسرية وانقطاع الكهرباء مناسبة لتذكر عظمة إديسون متعمدة فهم نهاية الشهر يستلمون من (الشريف) مقابل كل حرف هههه والله مش عارف كيف شريف يعني ؟!