كتابات وآراء


الثلاثاء - 24 يوليه 2018 - الساعة 04:45 م

كُتب بواسطة : الخضر البرهمي - ارشيف الكاتب


تعتبر مسألة المقامرة برمتها من المسائل التي تندرج في النصوص القانونية العربية في إطار الجريمة المستحقة للعقاب ، ولاينظر اليها في سياق مرضي تتداخل
فيه مجموعة من العوامل النفسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والدينية والصحية ٠٠

أصبح الاهتمام في واقعنا الصحي في مجتمعنا اليمني إلا من رحم ربي اهتمام متزايد في جعل وتحويل مهنتهم السامية ( ملائكة الرحمة) الى رجال مال وأعمال من خلال قرصنة مميته جبانة وتجارة بأرواح البشر عيني عينك ٠٠٠ كشف المستور وإبانة المخبئ لأطباء ودكاترة عمالقة نحسبهم كذلك وفي نهاية المطاف يالهول الصدمة ياللفزعة الكبرى مرضيكم مات نتيجه السبب الخاطئ هم من افترضه لصحة البشر ٠٠ هذا ضرب ونوع من أصناف عديدة وواقع مؤلم والصنف الآخر تراه عامل لك تشخيصات خاطئة جدا غلط في غلط ويأتي الدكتور الفلاني والعلاني وصاحب لقب( البورد) الذي نأمل منه الشفاء والأمل وبكل كبرياء وهو فاشل في عمله ومهنته لابد أن يسافر ويقادر المريض حالا لعلاجه بدولة خارجية بحجة عدم توفر الامكانات لدينا من ادوات وتجهيزات اما هو عامل نفسه (البابا يوحنا) ويغادر المسكين الغلبان بعد ان تجرع الموت ماليا وافلس صحيا واحيانا تجده يشحت بحثا عن الصحة والعلاج ولكن دون جدوى !!!

أي مقامرة هذه وأي ملائكة رحمة هؤلأ والغريب من هذا كله بعد ان ودعت بلادك وسافرت للعلاج تجد ممرض عادي وبلقب متدن ببلاد برع يضحك ويتأفف من أطباء بلاد اليمن ويقول نحن الان لابد أن نعالج المريض من المرض الذي أصابه نتيجة تعاطيه علاجات ووصفات خاطئة ! ومن ثم يتم علاجه وقد لايسعفهم الحظ احيانا بذلك ٠٠ ويموت المريض وهو قادر على العيش نتيجة لإزمة بسيطة هم من زاد الطين بلة ملائكة الرحمة !

فساد دولتنا يكمن في أشياء عديدة وكثيرة لايصدقها عقل ولاتخطر على بال! واذا كان القطاع الصحي هو الان يتصدر قائمة الفساد في بلادنا في ظل إدمان مقامرة وتجارب فاشلة غايتها تجارة بارواح بريئة هدفها كسب أموال حرام وبطريقة حقيرة فأين الدولة !! ضياع وغياب واضح لها و لفخامة (هادي) ٠٠٠ أذن فمن لنا غير ( الله ) حسبنا الله ونعم الوكيل ٠٠٠٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠