كتابات وآراء


الثلاثاء - 30 يناير 2018 - الساعة 06:50 م

كُتب بواسطة : محمد طاهر الشعيبي - ارشيف الكاتب


توج أبناء الجنوب تصالحهم وتسامحهم في ٢٠١٨ بالإنتصار الثاني على حكومة الفساد برئاسة أحمد عبيد بن دغر والقضاء على بعض الألويه للحماية الرئاسية المدعومة من علي محسن الأحمر، الداعم الرئيسي للأرهاب في الجنوب، وهوا اللواء الرابع حماية رئاسية الذي يقوده الإرهابي مهران القباطي.
تلاحم أبناء أبين مع أبناء الضالع ولحج وعدن وشبوة وحضرموت والمهرة، بعد أن احتشدوا للمطالبه بإسقاط الحكومة الفاسدة سلمياً، لكن فوجؤا بخطاب وزير داخلية حكومة الفساد برفض التضاهر وقمع اَي مضاهرة تطالب باستقالة الحكومة الفاسدة.
تم إطلاق الرصاص على المتظاهرين وكان معد سيناريو من قِبل حزب الإصلاح بإدخال الجنوب في دوامة فتنه جديدة (١٣ يناير) جديد، لكن بوعي أبناء الجنوب.. تم وئد الفتنة وتلاحم أبناء الجنوب من كل محافظة لإسقاط حكومة الفساد.
تم بحمد الله السيطرة على الألويه الرئاسية من قبل المقاومة الجنوبية وانظم كثير من أفراد الحماية الرئاسية لإخوانهم في المقاومة الجنوبية، لأنهم أبناء وطن واحد ومصلحة وطنية عليا.. وهي الاستقلال التام لجنوبنا الحبيب، وإيصال صوت الجنوب إلى المحافل الدولية للأمم المتحدة، روسيا، وأمريكا، الذي طلبت من الحكومة الجلوس والحوار مع المجلس الانتقالي الجنوبي. وأصبح المجلس يملي شروطه على حكومة الفساد والجلوس بطاولة مفاوضات.
تم تطهير الجنوب من الإرهاب.. بتحقيق النصر الثاني،بعد نصر عام ٢٠١٥ وتم دحر الخطر على استقلال الجنوب وذلك بفضل الله ثم بتلاحم أبناء الجنوب من كل المحافظات الست..
اللهم لك الحمد النصر للجنوب والرحمة للشهداء الشفاء للجرحى...
عقيد ركن محمد عبد الله مثنئ طاهر الشعيبي
مراقب سابق لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة