الأحد - 07 يناير 2018 - الساعة 02:55 م
لا يريدون من قوقعة الانبطاح والانهزام والتبعية والعبودية أن تنتهي وأن تطوى صفحة الخذلان ويعيشون تحت مظلة الوصاية الأسرية وقيود العائلة ويعشقون بوس " الأيادي " وتقديس الآلة وعبادة الأصنام والأوثان .
من بين الركام وأكوام وأحلام الوهم والخيال يريدون " استنساخ " ديكتاتورية جديدة وبفصول وملامح ومحتوى " الأنقاض".
ما يروج اليوم من بطولات وملاحم عظام وفارس وفاتح وتصوره بأنه " منقذ" شمالهم وإعادة مؤتمرهم وقناص " عاصمتهم" السياسي والعسكري .. العميد طارق محمد عبدالله صالح مهندس انقلاب الانبطاح والانهزام ، وصحوة وتحالف اللحظة والهلاك ..يروج له بأن يكون عفاش الأنفاس الأخيرة والرمق السياسي والعسكري الأخير .
تعمل أبواق إعلامية ووسائل أكاذيب الإعلام وأشباه " الصحافيين " إلى استنساخ " ديكتاتورية " بقايا زعيم وإعادة استنساخ معركة الانبطاح والانهزام على أسوار العاصمة.
العميد " طارق " وكوكبة الأبواق يصنعون معركة الأوهام والخيال و الإمبراطورية الرمالية من البطولات الخيالية .
يحاولون من خلال الشهيق والغرغرة النهائية ومن ركام وبقايا الحطام أن يصنعون منقذاً وفاتحاً وبطلاً "وهمي" .
كل تلك المناورات والبطولات والملاحم والمعارك الانهزامية و الانبطاحية لا تصنع ولا تكون إلا بالأبواق والإعلام الاستنساخي الذي يحاول صنع وتكوين وإعادة واستنساخ " صالح " وديكاتوريته من جديد بأدوات ووسائل بقايا إمبراطورية أسرية وديكتاتورية عفاشية عاف منها الزمن وكشفها الوقت وضحاها الواقع وأفرزتها المتغيرات والأحداث التي أعلنت عن تشييع ترسانة وخرسانة أسرة عائلة " كرتونية " .
العميد طارق محمد جزء لا يتجزأ من بقايا وحطام وركام عملية انهزامية انبطاحية وأنقاض وشهيق وغرغرة يصعب إعادتها إلى الحياة السياسية والعسكرية من على سرير الموت " السريري " ..
كل من جعل " طارق " فاتحاً ومنقذاً وبطلاً يبيع الوهم ويتاجر في بضاعة الخيال ويبني قصراً في وسط الرمال بأكوام وحطام وركام من بقايا " صالح " في سبيل استنساخ " صالح " بأنقاض "طارق " قائد الوهم ومنقذ الخيال وفاتح مدينة السراب .
أفيقوا من سباتكم ، وانتصروا لشمالكم ، واصنعوا تاريخ مستقبلكم وحاضر معركة حياتكم ووجودكم ، وتحرروا من عبوديتكم وأصنام وأوثان قيدوكم ، وارسموا حاضركم ، وانتفضوا من أجل عاصمتكم وكبريائكم وإعادة جمهوريتكم .
اخرجوا من قيود العائلة وأسوار الأسرة ومعتقل العبودية والتبعية واستنسخوا جمهورية الحمدي ونضال الزبيري وتضحيات السلال بعيداً عن استنساخ الديكتاتورية والعبودية وإعادة واستنساخ طارق بدل " صالح ".