كتابات وآراء


الأربعاء - 19 أبريل 2017 - الساعة 11:15 ص

كُتب بواسطة : حسين الحنشي - ارشيف الكاتب


منذ عام 2007 والجنوبيين يناضلون من اجل "هدف سياسي" وهو تصحيح خطأ عام 90م الكارثي والمرتجل بالاندماج مع نظام الجمهورية العربية اليمنية الذي حول تلك الوحدة الى احتلال عقب 4 سنوات فقط بحرب مدمرة تلاها اقصاء وقهر لكل الجنوبيين عدى مجموعة مستفيدة و"مستخدمة" من قبل المركز المقدس.
بعد التطورات في الشمال والحرب بين القوى القديمة والذي بدا 2010 بثورة حميد ومحسن على صالح وانتهى 2015 بعودة صالح مع عبدالملك ضد محسن وحميد وتدخل الحلف العربي نتج تطورات في صالح الجنوب.
اصبحت القيادة الجنوبية التي كانت تناضل في معسكرات تدريب مخفية "قيادة للسلطة السياسية" واصبح الامن والجيش رغم حداثة تكوينه جنوبي والاهم اصبح للجنوبيين "حليف اقليمي قوي" هو الامارات تقف في وجه قوى صنعاء .
لم ولن يرضى محسن وحميد وقوى صنعاء والجنوبيين المستخدمين بان ينجح الجنوبيين في استقرار مناطقهم وان يكونون نموذج للنجاح وسيكون هناك اصرار على افشالهم وصنع "نموذجا ماربيا اخوانيا للنجاح".
ياتي من يقول ان "الحراك فشل في ادارة العاصمة المؤقتة" وهنا ليس كل من يطالب بتحسين الخدمات عدو لكن بعضهم (وهو الاهم ) ترس صغير في آلة "تبدأ بتعطيل الخدمات" وتنتهي بحديث الرجل عن فشل السلطات في مجال الخدمات وكل تلك الاقسام للآلة تسعى لامر واحد "سياسي وهو ضرب الشعب بسلطته.
والاقرب ان ياتي جنوبي محايد حانق ويشتم السلطة المحلية والسلطة المركزية ويتهمهما بالفشل ويطالبهما بالرحيل وهو هنا "دون افق" ولم يستوعب كيف يساوي "سلطة محسن بسلطة عيدروس" الامر هنا ليس مساواة في "الكهرباء" بشكلها البسيط بل ان كلا منهما يشكل رؤية غير في مجال السياسية والوطن.
اي شعب سيتخلى عن قضيته وقيادته تحت ضغط الخدمات والتجويع المتعمد والحملات الاعلامية سيستمر "راكعا " الى ابد الابدين ولن تقوم له قائمة فالصبر من اجل الجرية ومن اجل ان يكون قراره بيده افضل من كهرباء مستقرة تحت حكم ممن لا يرحم.
من ينكر ان هناك "صراع في عدن" بلغ من الخسة استخدام الخدمات فهو "متصيد سياسي" كل الخدمات المستقرة في مارب قادمة من "الحكومة المركزية" وفي ابين كذلك وفي شبوة وفي كل محافظة العمل عمل مركزي "الا عدن" التعطيل مركزي ومن الحكومة المركزية .
فتش عن المستفيد من خنق الناس ستجدها القوى المعادية للسلطة الجنوبية بعدن فاتباعها يلهثون ليل نهار لضرب السلطة بالشعب ومسؤوليها يعملون على تعطيل كل شيء في عدن في تكامل غريب .
بينما ستجد المتضرر من غياب الخدمات "الشعب والسلطة المحلية" وهنا يستنتج انه لا يمكن ان تكون هذه السلطة بيدها "الاصلاح للخدمات" ولا تقدم على ذلك؟
ليس هناك اعفاء للسلطة المحلية فبإمكانها القيام بدور افضل والانفتاح والشرح للناس وكشف المعطلين والعمل على كشف الحملات الاعلامية ولكن هناك قصور في هذه السلطة كالقصور الذي فينا جميعا فهي قادمة منا وقليلة الخبرة لكنها سلطتنا وعلينا القيام معها لا هدمها فالهدف الاسمى افضل من "استقرار مرحلي للكهرباء".
يجب ان يخرج محافظ عدن اللواء الزبيدي الرجل الشفاف الصريح لتبيان للناس كل شيء عن ما يجري لامتصاص غضب الشعب وتفويت الفرصة على هؤلاء