كتابات وآراء


السبت - 25 نوفمبر 2017 - الساعة 01:46 م

كُتب بواسطة : الخضر الميسري - ارشيف الكاتب


صعق العالم بأسرة من حادثة التفجير التي تمت يومنا هذا الجمعة 24 / نوفمبر / 2017 في مسجد قرية الروضة بشمال سيناء وتحديدا وقت أداء صلاة الجمعة والنتيجة الأولية وفاة 235 شخصا وإصابة عدد كبير من المصليين !!

عملية التفجير صاحبها وجود إنغماسيين بين المصليين اطلقوا النار على من نجا من التفجير واحرقوا سيارات المصليين الواقفة خارج المسجد وقطعوا الطريق العام الواصل الى مدينة العريش وهذا يعني ان العملية خطط لها بدقة متناهية لوقوع اكبر عدد من القتلى لإيصال رسالة للحكومة المصرية بقيادة الرئيس المصري/ عبدالفتاح السيسي وإظهار مدى صحة عدم قدرتها على الحفاظ على الأمن والاستقرار في مصر ومنها الى المنطقة العربية بأكملها .

من يقف وراء هذه العملية من (مراكز قوى الظلام )لاشك هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في مصر والمنطقة العربية بأسرها وتخدم أجندة لمراكز قوى ونفوذ عالمية .

نحن في الجنوب العربي بعد تحرير الجنوب عام 2015 من مليشيا الحوثي وعصابات عفاش اكتوت اجسادنا فقتل الكثير من أئمة مساجدنا وكثير من القادة العسكريين والمدنيين ونفذت كثير من التفجيرات ( تفجير المجنديين امام منزل العميد/ عبدالله الصبيحي ومعسكر الصولبان وثانوية بارباع / بالمنصورة ومعسكر راس عباس ودار العجزة والمسنيين )..

القتل الجماعي بهذه الطريقة القاتل يقول أشهد ان لا اله إلا الله والمقتول يقول اشهد إن لا اله إلا الله لاشك انها تركة مثقلة بلي بها مجتمعنا العربي والأسلامي في الاونة الأخيرة وتقع المسئولية الكبرى على علماء الدين لتصحيح المسار الصحيح والسوي لشباب الأمة .

وعلى المدارس الفقهية في الدول العربية القيام بدورها التوعوي والأرشادي في هذه المرحلة الدقيقة والحاسمة من تاريخ امتنا العربية والأسلامية ، ويستوجب على القادة العرب والمسلمين منح هذه المدارس الدعم اللآزم والغير محدود .

الرئيس المصري / عبدالفتاح السيسي اعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام واصدر اوامره بسرعة نقل الحالات الصعبة من المصابيين للعلاج في مستشفيات القاهرة وأعلن بأنه على قوات الأمن والجيش المصري متابعة منفذي هذه الجريمة البشعة وتقديمهم للعدالة .

خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أدان الحادث وكذلك الرئيس الأمريكي ترامب وكثير من الرؤساء والقادة العرب .