كتابات وآراء


الأربعاء - 15 نوفمبر 2017 - الساعة 11:45 ص

كُتب بواسطة : حسين لقور - ارشيف الكاتب



ليس لدي شك أن عدن كما كانت و ستكون هي المحور الذي يرتكز عليه تاريخ الجنوب العربي و ان بدى للبعض ان الوضع صعب والمدينة تدمر بطريقة منظمة من قبل أعداء الحياة من القتلة الإرهابيين المدعومين من عصابات المخلوع و الحوثة وجماعات الإسلام السياسي لكن في النهاية ستكون عدن هي النقطة الفارقة التي تقلب حسابات هذه العصابات.
هزيمة الغزاة الحوثيين و المخلوعين في الغزو الثاني 2015م في عدن اوجعتهم اكثر من اي هزيمة أخرى وانتصارها اوجع قوى كثيرة في الشرعية فهم قد استثمروا واستعمروا وحاولوا جلب المزيد من المستوطنين لطمس هوية المدينة إلا أنه في لحظة الحقيقة كشف عدن عن معدنها و انها لن تكون إلا جنوبية الهوى رغم الجراح والطعنات التي تلقنها من بعضهم.
عدن لن تموت و ان أرادوا لها ذلك !!
عدن يتم تخريبها من قبل عصابات شرعية موالية للمخلوع و عصابات إخوانية و حوثية وهذا أمر لم يعد يحتاج إلى براهين سخروا إمكاناتهم المادية و الإعلامية لذلك وعلاقاتهم بعصابات الإرهاب ومع ذلك لن يفلحوا.
عدن تلفظهم اخلاقيا !!!
هم لا يختلفون بالنسبة لها, سواء من غزاها من خارجها و قام بنهبها او من داخلها وهم من استفادوا من نظام عفاش الفاسد و تاجروا و سمسروا بكل شئ فيها أراضيها, شواطئها و سفوحها جميعهم سيجدون أنفسهم خارج تاريخها.
عدن ستخرج من بين الركام وتهزم ثقافة الموت المستوردة من خارج الحدود فهي ليست المدينة التي لن تستسلم بسهولة.