الثلاثاء - 05 سبتمبر 2017 - الساعة 03:06 م
الصحافة مهنة شريفة واخلاقية تنقل الواقع والحقيقة للناس بعيدا عن الإبتذال .
اخلاقيات الصحافة تتألف من المبادئ والأخلاق الراقية وتطبيقها ونشر الحقائق دون تزوير ومهما يصل الخلاف لا يصل الى درجة الابتذال والألفاظ الدنيئة ، كما يقولون الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فالإعلام رسالة سامية تبين القواعد الأساسية الراقية ، قد تختلف الآراء إلا أنها تجتمع على مبادئ اتباع الحقيقة والدقة والحياد والموضوعية والشفافية والتسامح والمسؤولية أمام الناس ويلتزم الصحفي الشريف أن يكون عند ثقة الجمهور وتحمل المسؤولية والدقة والنزاهة ليسهم الإعلام في ترسيخ دعائم القوة والمتانة في الجسد الجنوبي الواحد وتوحيد أبناء الجنوب على قلب رجل واحد . ولعب الإعلام دورا مهما في حرب ٢٠١٥ في نقل مجريات الأمور. و عدم الاساءة فالصحافة سلاح ذو حدين لها الجانب الإيجابي والسلبي كما تعمدت الأقلام الماجورة الاساءة الى شخص اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وتاريخه النضالي الناصع المعروف للجميع ! فقد كان احد ابطال الجنوب وقائد معركة النصر في الضالع والعند والجنوب مع كل ابناء الجنوب الشرفاء من المقاومة الجنوبية البطلة الذين سطروا اروع ملاحم البطولات وانتصر الجنوب بفضل تضحيات الشهداء الأبطال الذي روت دماؤهم الزكية الطاهرة تربة هذا الوطن الطاهر وتحقق النصر بفضل الله وكل جهود كل أبناء الجنوب بشتى الميادين؛
فالأقلام الحرة سيذكرها التاريخ وما قدمت للجنوب وماقدم المهندس والدكتور الضابط والجندي وكل فئات الشعب الجنوبي مع حرائر الجنوب وسيذكر التاريخ تلك الاقلام الماجورة اقلام الدفع المسبق ومواضيعهم السيئة ضد الجنوب وقياداته ونشر الفتن والمناطقية والعنصرية والكراهية والحقد .
اؤمن انه لا يكتب عن الوطن وإنما من اجل مصلحة شخصية أو منصب أو مبلغ من المال ويخدم في الأساس القوى المعادية للجنوب تلك الأقلام الذي اصابت المواطن بالدهشة من السقوط الاخلاقي وبث السموم فالصحافة هي مرآة المجتمع فالاقلام المأجوره ستندثر ويبقى الصحفي الشريف يرسخ ملامح وتطلعات شعب الجنوب نحو التقدم والتحرير والتنمية والأقلام الماجورة تلعب دورا في إثارة الفتن وهدم الجيل من خلال بث المواد الهابطة فيوظف الفاسدين مثل هذه الاقلام الذي تستخدم في تدمير كيان المجتمع و تخريب وحدة الصف الجنوبي .
النصر للجنوب الرحمًة للشهداء.
عقيد ركن محمد عبد الله مثنى طاهر الشعيبي
مراقب سابق في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
