كتابات وآراء


الإثنين - 14 أغسطس 2017 - الساعة 08:01 م

كُتب بواسطة : عيدروس النقيب - ارشيف الكاتب



لمرة الأولى منذ اشتراكي في خدمة فيسبوك للتواصل الاجتماعي أكتب ثلاثة منشورات في نفس اليوم وقد اضيف الرابع وربما الخامس عن نفس الموضوع والقضية والسبب يعود إلى طبيعة المشكلة التي نحن بصددها.
قبل قليل وصلتني رسالة ووتس أب هي عبارة عن صورة لصفحة كويتب تافه هو من الد اعداء الجنوب والقضية الجنبية ومن منافقي الاقاليم الستة يتباكى فيها على يافع ورجالها ويدعوهم للثأر لدم الشهيد حسين قماطه من مدير امن عدن وأبناء منطقته.
اعتقد ان هذا المنشور يدلنا على ماذا يراد للجنوب والجنوبيين من وراء إثارة النعرات وتضخيم المناكفات وتوظيف الأخطاء لخدمة مخطط تمزيق الجنوب والجنوبيين ومواجهة الجنوبيين ببعضهم البعض.
استهداف الشهيد حسين قماطه ورفاقه جريمة بدون شك، وهي جريمة مرتكبيها وليست جريمة مناطقهم او قبائلهم، وبغض النظر عما إذا كان اللواء شلال علي شائع موجوداً في عدن أم لا فإن الجاني يظل من ارتكب الجريمة ومن وجهه بارتكابها.
وحتى لو كان مدير امن عدن هو من أعطى التعليمات (وهذا ما ينبغي انتظاره من سير التحقيقات) فإن الجريمة تظل جريمة فردية يجب معاقبة مرتكبيها ومدبريها بغض النظر عن انتماءاتهم القبلية والمناطقية والجغرافية.
وكنت في منشور سابق قد دعوة ذوي الشهيد وزملائه من الجرحى التروي وعدم اتخاذ اي رد فعل متهور مهما كانت مظلومية الشهيد ورفاقه، وهذا لا يعني التنازل عن دم الشهيد ورفاقه، لكن بما إننا دعاة دولة النظام والقانون فإن على الجميع انتظار نتائج التحقيق في خلفيات الجريمة وما ستتمخض عنه محاسبة من ارتكبها