كتابات وآراء


الأربعاء - 02 أغسطس 2017 - الساعة 09:51 ص

كُتب بواسطة : محمد طاهر الشعيبي - ارشيف الكاتب



الخلاف بين المجلس السياسي الانتقالي بقياده عيدروس الزبيدي ومؤيديه من جميع محافظات الجنوب خلاف ليس مناطقي جهوي كما يصور له بعض الأمراض والدليل ان مؤيدين المجلس الانتقالي الذي حضرو من جميع محافضلت الجنوب ومنها محافظه ابين لها حضور كبير الخلاف هوا بين مشروع الاستقلال الذي يقوده الزبيدي ومشروع شرعنة الوحده الذي يقوده عبدربه منصور هادي وحكومة الشرعيه برئيس وزارئهً احمد عبيد بن دغر الخلاف جوهري الذي هوا ان المقاومة الجنوبيه الذي شاركة بفاعليه في معارك تحرير الجنوب قد تم إقصائها من المناصب وان المناصب الدبلوماسية والمناصب السياديه الذي أصبحت توزع عبد مدير مكتب الرئيس عبد الله العليمي باوزير مدير مكتب الرئاسه وحزب الاصلاح وعلي محسن الأحمر وشركا حرب ١٩٩٤ حيث تم تعيين كل من شارك في مؤتمر الحوار الوطني تم اعتمادهم في وصائف دوبلماسيه وابنا الوزرا وإقالة من شارك في معارك تحرير الجنوب في مقدمتهم قايد معركة تحرير الضالع اللوا عيدروس الزبيدي وقائد تحرير حضرموت من القاعده اللوا احمد سعيد بن بريك والأستاذ احمد حامد لملس محافظ شبوه لأنهم ينتمو للمجلس السياسي الجنوبي واعطا المناصب لا ولاد الوزرا والمقربين منهم وكذلك عجز الشرعيه عّن تحسين الأوضاع في المناطق المحرره وسؤ ئ الخدمات من ما وكهربا وفساد مالي واداري كبير أضافه الئ عدم توريد مخصصات النفط من محافظه مارب الشماليه الئ البنك المركزي في عدن وسيطرة بيت الأحمر علئ منفذ الوديعه واختلاس الأموال الخلاف يا ساده خلاف بين جنوبيين هدفهم السامي الاستقلال وتقرير مصيرهم وشرعيه الأقاليم الخلاف ليس عنصري مناطقي بين ابين ولحج كما يصوره البعض اكثر الناس أصبحت تدرك اهميه التصالح والتسامح في مثل هذا الوقت الحرج من تاريخ الجنوب ودعم قوئ المقاومه الجنوبيه الذي قدمت التضحيات من اجل تحرير الجنوب وتم تهميشهم واقصا وهذا احد ابنا محافظه ابين احد مشاركين في كل فعاليات المجلس الجنوبي الانتقالي فضل حسبن الحاوي فلينتصر المجلس السياسي الانتقالي الجنوبي ويهزم المناطقيين.